أخبار

"هند بنت عتبة" صاحبة أغرب قصة طلاق قبل الإسلام.. كيف تزوجها أبو سفيان؟

قصة مقام إبراهيم.. لماذا نتخذها مصلى عند الكعبة؟

في ثالث أيام التشريق.. حجاج بيت الله الحرام يرمون الجمرات الثلاث.. ومنى تودع ضيوفها

احذر هذا الأمر.. ينسف حسناتك وتصبح هباءً ولو كانت كالجبال

قصة كبش إسماعيل.. من أين جيء به وما صفته؟

ثلاث اختبارات قاسية نجح فيها الذبيح إسماعيل

فاق فرعون.. ماذا فعل النمروذ عند مولد "خليل الرحمن"؟

رسالة إلى من يدعون الفقر حتى "يخذوا العين".. احذروا قلة البركة

بشرى لأمة محمد: "يدخل من أمتي الجنة سبعون ألفًا بغير حساب"

يريد الله لك الجنة وتأبى ألا تدخل النار.. كيف يحب الله عبده أكثر مما يحب العبد نفسه؟

لا يمكن أن نغير شيئًا دون دفع الفاتورة

بقلم | عمر نبيل | الخميس 20 اغسطس 2020 - 03:17 م


مشكلتنا الحقيقية في كل خطوة، وفي كل قرار أننا نريد أن نغير كل شيء دون أن ندفع الفاتورة !.. وبدلا من أن نستغل قدراتنا في كيفية دفع هذه الفاتورة .. (نندب على حظنا وعلى ظروفنا وعلى قدراتنا وعلى الناس إللي في طريقنا وللأسف على أقدارنا )..


يقول الروائي البرازيلي: «إن البشر يريدون تغيير كل شئ، ويتمنون فى الوقت عينه، أن يبقى كل شئ على منواله »، وهو ما اتفق عليه أهل زمان، حين قالوا: «كل حاجة ببلاش اخدناها من عقل وقلب وأعين وسمع وكل هذه النعم التي ليس من الممكن أن يوازيها فضل الله فيها أي شيء لدينا مهما كان.. فإننا ننسى هذا الفضل تمامًا إلا عندما تتعثر صحاتنا».. وكأن أي شيء له ثمن، لكن لا نشعر بذلك إلا وقت الحاجة.

اقرأ أيضا:

زوجك لا يصلي؟.. كيف تحفزينه على الصلاة؟


عواقب الإهمال


هناك البعض ممن يتسمون بالإهمال، هؤلاء تكون الفاتورة التي يدفعونها كبيرة لاشك، وربما مضاعفة، لأنها تأتي بما يشتهيه أو يتصوره، فهذه الأم التي تترك ابنتها تلهو بجانب "الغسالة" وفجأة تصدم حين تجدها توفيت نتيجة صاعق كهربائي، وهذا الذي يشعل النار بجوار (أنبوبة بوتجاز) دون أن يشعر أنها (تخرج غاز)، فتكون النتيجة لهبًا لا مثيل له..


إذن علينا الاعتماد على أنفسنا في كل شيء، سنجد أننا نراعي صحتنا، وبالتالي كل أعضاءنا، لأن الاعتماد على النفس في العمل لا على الغير ينفي صفة (العالة) عند، وقد قال النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: «ما أكل أحد طعامًا قط خيرًا من أن يأكل من عمل يده وأن نبى الله داود كان يأكل من عمل يده».


جزاء الأمانة


في المقابل، هناك الأمانة، التي إن التزم بها المسلم لاشك نال ما تمنى، في الدنيا والآخرة، فعن أنس رضى الله عنه، أنه قال ما خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا قال: «لا إيمان لمن لا أمانة له ولا دين لمن لا عهد له».. وما ذلك إلا لأن الأمانة لا يمكن أن تصل بالشخص إلى دفع الفاتورة، وإنما الحفاظ على الشيء يجنبه ذلك تمامًا، فعن أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها، أن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، قال: «إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه».. إذن من الممكن تجنب دفع الفاتورة فقط إذا تعلمنا الأمانة والإتقان.

الكلمات المفتاحية

عواقب الإهمال جزاء الأمانة الأمانة والاتقان

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled مشكلتنا الحقيقية في كل خطوة، وفي كل قرار أننا نريد أن نغير كل شيء دون أن ندفع الفاتورة !.. وبدلا من أن نستغل قدراتنا في كيفية دفع هذه الفاتورة .. (نند