أخبار

يكتب بيت الزوجية باسم زوجته .. ويجبرها على التنازل عن مؤخر الصداق.. فما الحكم

هذا هو العام الأصعب في حياة الإنسان

احذر.. مخاطر صحية لتشغيل المدفأة أثناء النوم

كيف يكشف الشح عوراتك أمام الأخرين؟

الأمانة دليل إيمانك.. هذه بعض صورها

النبي يقول: أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك.. هل حق الأم يزيد عن حق الأب ولو كانت ظالمة؟

قصة كبش إسماعيل.. من أين جيء به وما صفته؟

هكذا كان حال الصالحين مع الله.. يعبدونه خوفًا ورغبًا

ليست كلها ضدك.. أسباب تحول بينك وبين استجابة الدعاء

متى التمست العذر لصديقك حتى لا تفقده؟

آداب لا تفوتك.. الصحابة يسألون والنبي يجيب

بقلم | عامر عبدالحميد | الجمعة 21 اغسطس 2020 - 01:32 م

كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يتكلّف في الإجابة على صحابته ، فتارة يجيبهم بالقول أو الفعل أو الإشارة بيده أو برأسه، كأنه واحد منهم.
يقول ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل في حجة الوداع، فقال: ذبحت قبل أن أرمي فأومأ بيده - أشار بيده- وقال: لا حرج وقال: حلقت قبل أن أذبح وأومأ بيده ولا حرج.
وعن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «يقبض العلم ويظهر الجهل والفتن ويكثر الهرج» ، قيل: يا رسول الله، وما الهرج، فقال بيده- أي اشار بها- فحرفها كأنه يريد القتل.

غضب النبي 


ولكنه كان صلى الله عليه وسلم يغضب في الموعظة والتعليم إذا رأى ما يكرهه، حيث يقول أبو مسعود الأنصاري- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم: لا أكاد أدرك الصلاة مما يطول بنا فلان، فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم غضب في موعظة أشد غضبا منه يومئذ.
 فقال: أيها الناس، إنكم منفرون وفي رواية: «إن منكم منفرين» ، فمن صلى بالناس فليخفف، فإن فيهم المريض والضعيف وذا الحاجة.
وعن زيد بن خالد الجهني- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سأله رجل عن اللُقَطَة، فقال: عرّفها سنة ثم استمتع بها، فإن جاء صاحبها فأدها إليه.
 قال: فضالّة الإبل- تائهة الإبل ومن فقدها صحابها- فغضب حتى احمرت وجنتاه أو قال: احمرّ وجهه، فقال: ما لك ولها معها سقاؤها وحذاؤها ترد الماء وترعى الشجر حتى يلقاها صاحبها، قال فضالّة الغنم، قال: لك ولأخيك أو لذئب.

اقرأ أيضا:

قصة النار التي أخبر النبي بظهورها

أشياء كرهها النبي 


و سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أشياء كرهها فلما أكثروا عليه غضب، ثم قال للناس: سلوني عما شئتم، قال رجل: من أبي قال: أبوك حذافة، فقام آخر فقال: من أبي يا رسول الله؟ فقال: أبوك سالم مولى شيبة.
فلما رأى عمر ما في وجهه برك على ركبته، وقال: رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا، يا رسول الله، إنا نتوب إلى الله- عز وجل- فسكت.
وعن أبي ذر- رضي الله تعالى عنه- قال: قلت: يا نبي الله، أخبرني عن ليلة القدر أفي رمضان أم في غير رمضان؟ قال: بل هي في رمضان.
 قلت: تكون مع الأنبياء إذا كانوا، فإذا قبضوا رفعت، قال: بل هي إلى يوم القيامة، قلت: في أي رمضان؟
 قال: التمسوها في العشر الأوسط والعشر الأواخر ولا تسألوني عن شيء بعدها.
 ثم حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم وحدث ثم اهتبلت غفلته فقلت: يا رسول الله، أقسمت بحقي عليك لما أخبرتني في عشر أي هي، فغضب غضبا ما رأيته غضب مثله، فقال: التمسوها في السبع الأواخر الباقين ولا تسألني عن شيء بعدها.



الكلمات المفتاحية

غضب النبي أشياء كرهها النبي الصحابة يسألون والنبي يجيب

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يتكلّف في الإجابة على صحابته ، فتارة يجيبهم بالقول أو الفعل أو الإشارة بيده أو برأسه، كأنه واحد منهم.