"الفشل في العمل"، سواء تم بسبب الاستغناء عنك لسبب أو لآخر، أو بسبب الجهل لأسباب النجاح، يبقى في النهاية حالة مسببة للإحباط، والألم النفسي.
ولأنه من المهم الإلتفات إلى ضرورة تعلم التعامل الصحي مع هذه الحالة، نورد لك هذه الارشادات:
أولًا: التفكير الايجابي هو طوق نجاتك، خاصة في مثل هذه الحالة، وهو يعني حمد الله، والشعور بالقبول، والرضى، وتذكر أنك اكتسبت خبرة على الأقل في كيفية التعامل مع بعض الشخصيات وحصدتِ بعض المعلومات الجديدة، ولربما كان الاستمرار في هذا العمل خطأ يؤثر على مسيرتك المهنية سلباً في المستقبل، لذا عليكِ التقبل والرضا بالواقع.
ثانيًا: التفاؤل والأخذ بالأسباب، بالبحث من جديد عن فرصة عمل أخرى وطوّري مهاراتك وهواياتك وعلاقاتك في الحياة.
ثالثًا: لا تنحدري لفخ الحديث السئ عن مديرك الذي تسبب في الاستغناء عنك، أو اتخذ هو القرار بذلك، هذه المشاعر التي ستنجم عن الحديث السلبي ستضرك وحدك.
رابعًا: اطلبي خطاب خبرة من الجهة التي عملتِ فيها واحذري بشأن كتابة أمر الاستغناء من قِبلهم.
خامسًا: لدى كتابتك السيرة الذاتية، وأثناء المقابلة الوظيفية، لا تتحدثي عن الأماكن التي عملت بها لفترة قصيرة جدًا كشهرين أو أربعة، فقد تعطي انطباعات غير جيدة عن كفاءتك، شخصيتك، لدى جهة التوظيف.
- سادسًا: لا تتحدثي عن نفسك وتركك للعمل السابق أثناء المقابلة الوظيفية بشكل سئ، سلبي، باستخدام جمل كـ "تمّ الاستغناء عنّي" أو "تمّ طردي"، تحدثي بالكثير من التحفظ، أو خلق أعذار مقبولة.
اقرأ أيضا:
طفلي لا يحفظ الأسرار.. ماذا أفعل؟ اقرأ أيضا:
7 تقنيات لترك انطباع إيجابي عنك في العمل