أخبار

آفة الرياء… داءٌ خفي يحبط العمل ويهدر الأجر

أفضل غذاء لعلاج السكري من النوع الثاني

ليس الجزر.. خبيرة تغذية تنصح بهذا الطعام لتحسين النظر

احذر مبدأ: المعاملة بالمثل.. لأنه يلغي "حساب الآخرة"

صباح الرضا.. على من غناهم في صدورهم

أغرب قصص التوبة.. يعلن توبته بعد أن شرب الكلب سم الأفعى بدلاً منه

هل مشاهدة الأفلام الإباحية والعادة السرية من الكبائر؟ (الإفتاء تجيب)

هل يحسد الإنسان نفسه.. تعرف على أشهر الطرق

عجائب عن الإنسان والحيوان.. ماذا عن مقطوع الساقين وسلخ جلد الإنسان؟

كيف أداوم على الطاعة طوال حياتي.. هذه أهم الوسائل

لمن بات آمنًا في بيته.. اشكر الله على هذه النعمة العظيمة

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 09 مايو 2025 - 12:26 م

في هذا الزمان الذي انتشر فيه الخوف، وتراحع الأمن، وباتت هناك دول بجميع أفراد شعبها تعيش في هلع وخوف وقلق متواصل، بينما هناك من ينام في بيته آمنًا ومع ذلك لا تجده يشكر الله على هذه النعمة.. كيف ذلك؟

ألم ينظر حوله ويرى ما يحدث في العالم أجمع؟.. ألم يؤلمه مشهد دمار هنا أو تشريد هناك؟.. ألم يقرأ قول أحد الحكماء حين قال لابنه: «يا بني، إذا مر بك يوم وليلة قد سلم فيهما دينك، وجسمك، ومالك، وعيالك فأكثِر الشكر لله تعالى، فكم من مسلوب دينه، ومنزوع ملكه، ومهتوك ستره، ومقصوم ظهره في ذلك اليوم، وأنت في عافية ».

لذة الأمان


من ذاق لوعة الخوف والهلع، يعلم تمامًا لذة وحلاوة الأمان، لكن من عاش في أمان مستمر، ربما فقد الإحساس بغيره ممن عاشوا في ترقب وقلق مستمر.. لكن هذا لا يمنع من أن مواقع التواصل ووكالات الأنباء والفضائيات تنقل يوميًا كم المعاناة التي يعيشها كثيرين في العالم أجمع مشردين أو في خوف دائم، نتيجة حرب هنا أو إعصار هناك، أو تفجير هناك.. أو .. أو.. فكيف بنا لا نشعر بما أنعم به الله علينا من أمن واستقرار، وكيف بنا لا نسأل الله عز وجل دوام هذه النعمة.. وهي لاشك أجل النعم وأعظمها، وهي نعمة الأمان.

عن عبيدالله بن محصن الأنصاري وأبي الدرداء وعبدالله بن عمر وعلي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنهم: أن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم قال: «من أصبح منكم آمنًا في سربهِ، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها».

اقرأ أيضا:

آفة الرياء… داءٌ خفي يحبط العمل ويهدر الأجر

الدعاء الأول


من يقرأ القرآن، ويتوقف قليلا أمام قصة نبي الله إبراهيم، سيجد أنه حين بدأ يسأل الله عز وجل شيئًا من أمور الدنيا، كان دعائه الأول: «وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ» (البقرة: 126)، لماذا لم يدع بأي أمر آخر؟.. لأن الأمان أهم ما يتمناه المرء في الحياة الدنيا، منذ نشأته حتى مماته، أهم من الطعام والشراب.. فبدون أمان يموت الإنسان كمدًا وهلعًا..

فيا من تملك الأمان، وربما لا تعرف أهميته وعظمته.. قف قليلاً وانظر حولك، واحمد الله عز وجل على ما أنت فيه، ولا تكن ممن قال الله تعالى فيهم: «يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللّهِ ثُمَّ يُنكِرُونَهَا وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ» (النحل: 83).

الكلمات المفتاحية

الخوف الأمن النعم لذة الأمان

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled في هذا الزمان الذي انتشر فيه الخوف، وتراحع الأمن، وباتت هناك دول بجميع أفراد شعبها تعيش في هلع وخوف وقلق متواصل، بينما هناك من ينام في بيته آمنًا ومع