أعاني من نوع من الإكزيما منذ أكثر من سنة تقريًبا، وهو مرض يعتمد بشكل أساسي علي المناعة والنفسية، وتوفت شقيقتي منذ أكثر من شهر ومن وقتها وأنا نفسيتي صفر، والمرض يشدد علي، وكلما أهدأ وأصبر أرجع من جديد.. حزن وبكاء شديد ومفاجئ، قلبي وجسدي منهكان ونفسيتي أيضًا؟
(و. م)
تجيب الدكتورة وسام عزت، الاستشارية النفسية والاجتماعية:
البكاء الشديد المفاجئ يكون بسبب مشاعر وطاقة سلبية، ناتجة عن مشاكل نفسية أو أمراض جسدية ونفسية، وواضح جدًا من استشارتك أنك حزينة على أختك وتعانين من مشاكل نفسية وجسدية صبرك الله وشفاك.
ويُنصح بعدم إهمال هذه الحالة، وتحسينها من خلال تحسين النفسية والالتزام بالعلاج لتجنب أية مضاعفات، واحذري يا عزيزتي من أنك إذا أهملت الحالة ستدهور صحتك الجسدية والنفسية، فمن المتعارف عليه أن الأمراض النفسية تضعف جهاز المناعة، وبالتالي تكونين عرضة لكثير من الأمراض.
الشعور بالضيق والبكاء بصورة مفاجئة قد يرتبط بنقص بعض العناصر في الجسم ونقص إفراز بعض الهرمونات مثل هرمون السعادة "السيترونين"، والذي يمكن أن يعالج من خلال تناول الشوكولاتة والنشويات، أو عند التعرض لأشعة الشمس.
تقربي إلى الله وادعي له، هو الوحيد القادر علي إخراجك من هذا الابتلاء الصعب، وتعويضك عنه خيرًا، فأهم الطرق للصبر ولعلاج الشعور المفاجئ بالضيق هو الاتجاه إلى الخالق، والإكثار من الاستغفار، وقراءة القرآن الكريم، والصلاة، لإعادة التوازن إلى جسم وزيادة القوة النفسية.
اقرأ أيضا:
زوجتي طفلة كلما غضبت خاصمتني وذهبت لبيت أهلها.. ماذا أفعل؟