أخبار

يقولون المرأة وراء كل مصيبة ويستدلون بأن حواء هي التى أغوت آدم.. فما الصواب؟

٣ وصفات مجربة لإزالة الهم والغم والحزن وتفريج الكروب.. يكشفها عمرو خالد

عبيدة بن الحارث.. ماذا تعرف عن أول شهداء بدر؟

هل يجوز الكلام أثناء الطواف حول الكعبة؟

لهذه الأسباب..طاعة الزوج مقدمة على طاعة الوالدين؟

قصص رائعة في بر الوالدين.. لا تفوتك

ذكاء الشافعي.. ماذا قال عن تحريم سماع المزمار؟

انتبه.. هذه العلامات على اللسان مؤشر خطر

رقم قياسي.. بطل شطرنج نيجيري يلعب 60 ساعة متواصلة

عجائب الكرم لا تنتهي .. ثمانية أبواب في منزل واحد لإعطاء السائل

عجائب الإمام مالك في الحرص على العلم .. لن تصدق عمره عندما أصبح أستاذًا للفقه

بقلم | خالد يونس | الخميس 27 اغسطس 2020 - 08:02 م

كان الإمام مالك بن أنس رحمه الله دؤوبا على طلب العلم، يترقب أوقات خروج العلماء من منازلهم إلى المسجد، وقد تحدث عن ذلك قائلاً إنه انقطع إلى ابن هرمز سبع سنين لم يخلطه بغيره، وإنه كان يلازمه من بكرة النهار إلى الليل، ولم يأت ذلك من فراغ فهناك قصة حدثت بينه وبين والده كان نتاجها امتثاله للعلم والعلماء، ففى أحد الأيام عرض والده أمرا بينه وبين أخيه للنقاش فأخطأ مالك وكسب أخوه المناقشة فعنفه والده، ومنذ تلك اللحظة قرر الإمام أن ينشغل بالعلم، فذهب إلى ابن هرمزـ وهو واحد من كبار العلماء ـ وجلس معه سبع سنوات، وبعدها تنبأ له ابن هرمز بمستقبل زاهر، فقد قال لجاريته يوماً: من بالباب؟ فلم تر إلا مالكاً، فقالت: ما من أحد إلا ذاك الأشقر، فقال: «ادعيه فذلك عالم الناس".

شغل الإمام مالك حياته بالكامل وسخر كل وقته فى طلب العلم، حتى فى أوقات الراحة التى رفضها، وقال فى ذلك: "شهدت العيد، فقلت: هذا يوم يخلو فيه ابن شهاب، فانصرفت من المصلى حتى جلست على بابه، فسمعته يقول لجاريته: انظرى من بالباب، فسمعتها تقول له: هو ذاك الأشقر مالك. قال: ادخليه. فدخلت، فقال: ما أراك انصرفت بعد إلى منزلك؟، قلت: لا، قال: هل أكلت شيئاً؟، قلت: لا، قال: أتريد طعاماً؟، قلت: لا حاجة لى فيه، قال: فما تريد؟، قلت: تحدثنى قال: هات، فأخرجت ألواحى، فحدثنى بأربعين حديثاً، فقلت: زدنى، قال: حسبك، إن كنت رويت هذه الأحاديث فأنت من الحفاظ، قلت: قد رويتها، فجذب الألواح من يدى، ثم قال: حدث، فحدثته بها، فردها إلىّ وقال: قم، أنت من أوعية العلم".

أخذ العلم من 900 عالم 


أخذ الإمام مالك علمه من 900 عالم، كان طبيعياً أن يصل إلى منصة التدريس فى السابعة عشرة من عمره، حيث أخذ الإمام العلم عن نافع مولى ابن عمر، فانتفع بعلمه كثيراً، قال الإمام مالك فى ذلك: "كنت آتيه نصف النهار وما تظلنى شجرة من شمس أتحين خروجهُ، فإذا خرج أدعه ساعة كأنى لم أره، ثم أتعرض له فأسلم عليه، حتى إذا دخل، أقول له: كيف قال ابن عمر فى كذا وكذا؟، فيجيبنى".

ولما نضج فكر مالك جلس فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم للدرس والإفتاء، وذلك بعد أن استوثق من رأى شيوخه فيه، وقال عن ذلك: "ما جلست للحديث والفتوى حتى شهد لى سبعون شيخاً من أهل العلم أنى موضع لذلك".. وكان الإمام يردد كلماته الرائعة، ومنها: "لا خير فيمن يرى نفسه فى حال لا يراه الناس أهلا لها".

حجة الله بعد التابعين


وقال فى شأنه تلميذه الإِمام الشافعى: "مالك حجة الله على خلقه بعد التابعين، ومالك أستاذى، وعنه أخذت العلم، ومالك معلمى، وما أحد أمنّ علىّ من مالك، وجعلته حجة فيما بينى وبين الله".

وقال الإمام أحمد بن حنبل فيه: "مالك سيد من سادات أهل العلم، وهو إمام فى الحديث والفقه، ومن مثل مالك متبع لآثار من مضى، مع عقل وأدب".

وقال بعض التابعين بأن مالك هو العالم الذى بشر به رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فى الحديث الشريف: يوشك أن يضرب الناس أكباد الإِبل يطلبون العلم، فلا يجدون أحداً أعلم من عالم المدينة.

اقرأ أيضا:

عبيدة بن الحارث.. ماذا تعرف عن أول شهداء بدر؟

اقرأ أيضا:

ذكاء الشافعي.. ماذا قال عن تحريم سماع المزمار؟

الكلمات المفتاحية

الإمام مالك الإمام الشافعي طلب العلم الامام أحمد بن حنبل إمام دار الهجرة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled كان الإمام مالك بن أنس رحمه الله دؤوبا على طلب العلم، يترقب أوقات خروج العلماء من منازلهم إلى المسجد، وقد تحدث عن ذلك قائلاً إنه انقطع إلى ابن هرمز سب