أخبار

كيف يحمي الله الحياة من المفسدين؟ (الشعراوي يجيب)

3 أشياء تعرف بها الشخص المتواضع

لن تنال فضائل الاستغفار إلا إن قلته بهذه الطريقة

تسعى لاكتساب المال وراحة البال.. عليك بهذه الوسيلة التي لا تخيب أبدا

كيف تلتجئ إلى الله بعد المعصية والإحساس بالكرب؟.. كن كصاحب الحوت

كيف أحسّن خُلقي ليحبني الله.. تعرف على بعض الوسائل

تأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب.. أشهر ما قيل عن الغيبة ويخلع القلب

عجائب العسل.. تشتعل فيه النار.. ويقي من الأدوية القاتلة

أكثر منها في فصل الصيف.. فوائد لا تعرفها عن الشمام

تطلب من الله الستر في الدنيا والآخرة.. ما هي شروط تحقيقه؟

جامعية وعصبية وتزداد عصبيتي بسبب رعايتي أولاد أختي المتوفاة.. ما العمل؟

بقلم | ناهد إمام | الاحد 30 اغسطس 2020 - 10:31 م

أنا فتاة جامعية، مشكلتي أني عصبية، ومسئولة عن رعاية والدي المسن وأولاد أختي المتوفاة منذ سنة.

وبالتالي، عندما أعود للبيت، تتراكم عليّ الطلبات، وأصبح مضغوطة، ومتعبة للغاية، وعصبيتي تزيد، وأصرخ في الجميع.

أنا حائرة ومتعبة ولا أدري كيف أتعامل مع عصبيتي، وضغوطي.

بم تنصحونني؟



الرد:


مرحبًا بك يا صديقتي، أتفهم مشاعرك، وأقدر ظروفك الضاغطة، التي تتسبب لك في كل هذا التوتر.
فهذا التوتر الذي تعبرين عنه بالعصبية والصراخ يا صديقتي من الواضح أنه يعطلك تمامًا عن التفكير، ويصيبه بالشلل، فلا تعرفين ماذا تفعلين!
وحتى تتوصلين للتصرف السليم والصحي، لابد من "الوعي" بمشاعرك، وادارتها، والسيطرة عليها، ولابد من تعلم قول "لا" لما لا تستطيعنه البتة، أو لأن وقت طلبه غير مناسب لك، أو لأنك غير مستعدة الآن، وهكذا، وتعلم مهارات "التواصل الرحيم"، مع من حولك لا التواصل العنفي.
لتتصرفي بشكل صحي أيضًا وبدون عصبية، لابد يا صديقتي من "وضع حدود" شخصية لك وحمايتها، فطاقتك، وقتك، أشياء ليست للاستباحة.
 من الممكن لو تحقق لديك "الوعي"، يا صديقتي، أن تصلي لهذا كله، ولكن لو وجدت صعوبة في الوصول وحدك، فلا بأس من التواصل مع متخصص، مرشد، نفسي، حتى لا يطول بك المقام في المعاناة، ودمت بسكينة ووعي.

اقرأ أيضا:

حب من طرف واحد لأستاذي الجامعي الشاب متزوج .. ماذا أفعل؟

اقرأ أيضا:

تائه ومشوش ولا تستطيع فراقها.. كيف تتخلص من لوعة الحب من طرف واحد؟


الكلمات المفتاحية

عصبية رعاية جامعية تواصل رحيم وعي مشاعر

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أنا فتاة جامعية، مشكلتي أني عصبية، ومسئولة عن رعاية والدي المسن وأولاد أختي المتوفاة منذ سنة.