أخبار

ستة شروط لتصح أضحيتك .. تعرف عليها

بعد اكتشاف حالات إصابة.. هل يمكن لأنفلونزا الطيور أن تنتقل عبر حليب الأبقار؟

مرض جلدي يظهر على الأصابع خلال فصل الربيع

أفضل ما تدعو به عند نزول المصيبة وكيف تصبر عليها؟

متزوجة حديثًا: كيف أهئئ رغبة زوجي الجنسية لأنه أحيانا يرغمني وأنا كارهة

أحفظ بناتي للقرآن وأنا حائض ما الحكم؟ (الإفتاء تجيب)

لا يغرنك شكله وعبادته.. فقد يفجر بك عند الخصومة

تعرف على حيل البائعين.. كيف تختار أضحيتك بالشكل الذي يليق بك أمام الله

حتى لا توغر صدرك بما يكرهه الله.. وصفة سحرية للتخلص من الحسد والحقد

احذر أصحاب الورع الكذاب.. فما هي صفاتهم وكيف تعرفهم؟

فشلت في تربية أبنائك ؟..كيف تذهب عن نفسك الحزن؟

بقلم | أنس محمد | الاثنين 31 اغسطس 2020 - 01:58 م

الحزن من أصعب اللحظات التي يشعر بها الإنسان، نتيجة فقدان شخص عزيز أو لانكسار أو خيبة في هداية ابن أو ابنة، أو زوجة، ويجب ألا يستسلم الإنسان للحزن وللضعف، ويتخلص منه، ويتقرب من الله عز وجل، ويشغل النفس بأشياء مفيدة، فطبيعة النفوس أنها تحزن حين تصاب في أمور تحبها؛ فمن الطبيعي أن يحزن الإنسان على ما يرى من تفريط أبنائه في جنب الله، أو مجاهرة في المنكرات، أو انحرافات تعبث بالشباب والفتيات. فالحزن أمر طبيعي، لكنه في الوقت نفسه ليس مطلوباً شرعياً؛ فليس في كتاب الله ولا سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ثناء على الحزن أو حثٌّ عليه.

وقد دل القرآن الكريم النبي صلى الله عليه وسله على وسائل اجتناب الحزن، وأخبرنا الله تعالى عن حزن النبي صلى الله عليه وسلم على قومه فقال: {قَدْ نَعْلَمُ إنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ} [الأنعام: ٣٣] وقال سبحانه: {وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ} [الحجر: 97].

والحزن ليس مقصداً للشريعة، لأنه لا مصلحة فيه؛ وإنما هو أثر من آثار حب الله وحب رسوله صلى الله عليه وسلم وتعظيم أمر الشارع فيقع في القلب الحزن على ما يحدث من تفريط؛ والحزن طاقة سلبية مؤذية، تضعف النفس، وتبعث الإحباط، وتثبط العزائم، وقد تؤدي إلى ترك العمل الصالح، واليأس من الخير، إن لم تتجاوز ذلك إلى الزيغ والانحراف.

وترك الحزن معنى شرعي عظيم، يمكن أن يستهلم منه أمور كثيرة مما يستوجبه هذا الحكم، ومن ذلك:  التركيز على جانب الدعـوة والإصلاح والنصح وقول الحق والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ونحو هذه المصالح الشرعية المقصودة، فهذه هي الأمور التي ينبغي العناية بها في كل حال، والبحث عن أفضل السبل لتحقيقها.

ويجب الإيمان بأن استشعار أن الهداية بيد الله، وأن لله الأمر من قبل ومن بعد، وله حكم في خلقه لا يحيط به أحد من البشر، فلا يحزن المسلم على ثمرة لم تحصل له، وأمر لم يتحقق، لأن الأمر لله.

وأعظم ما يعين على الإعراض هو الانشغال النافع والعمل الصالح. وإذا كان الانشغال النافع هو أعظم ما يعين على دفع الحزن والإعراض عنه، فإن من أعظم ما يثير هذا الحزن هو كثرة الحديث عن المنكرات، وتتبع المخالفات، والسؤال عن التجاوزات، وقضاء الأوقات في ملاحقة هذه المجريات بما يملأ القلب حزناً وحسرة بلا ثمرة ولا فائدة.

 فالمسلم محاسب على ما يستطيع {لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إلَّا وُسْعَهَا} [البقرة: 286] {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن: 16]، فلو عجز عن القيام بما يهدي به ذويه وأبنائه فهو معذور، وينبغي بعدها أن لا يفرط في الواجب الشرعي المقدور عليه.

اقرأ أيضا:

أفضل ما تدعو به عند نزول المصيبة وكيف تصبر عليها؟

الكلمات المفتاحية

تربية الابناء الحزن الامل

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled الحزن من أصعب اللحظات التي يشعر بها الإنسان، نتيجة فقدان شخص عزيز أو لانكسار أو خيبة في هداية ابن أو ابنة، أو زوجة، ويجب ألا يستسلم الإنسان للحزن وللض