أخبار

8ثمار رائعة للإيمان بالقضاء والقدر ..مصدر انشراح الصدر والرزق الوفير .. سلم زمام أمرك لله

3 أطعمة تساعد في تعزيز جهاز المناعة

4 أطعمة احذري تخزينها في الثلاجة

حكم الرطوبة والبلل الخارج من الفرج والطهارة منها؟

مواعظ مبكية بين عمر بن عبد العزيز والخليفة سليمان

داوم على طرق باب الله يوشك أن يفتح لك

أذكار وتسابيح كان يداوم عليها النبي كل صباح

هل تبحث عن السعادة.. حاول أن تكتشف نفسك وابدأ بهذه الحقائق

ماذا تعرف عن الريح التي تقبض أرواح المؤمنين؟

لماذا البعض يخاف أن يموت قبل أن يكمل النطق بالشهادة؟ (الشعراوي يجيب)

ابنتي المراهقة تتلعثم عندما تتعامل مع الغرباء ولو كان بائع الخضراوات.. كيف أساعدها؟

بقلم | ناهد إمام | الثلاثاء 01 سبتمبر 2020 - 01:00 م

ابنتي عمرها 17 سنة، وثقتها بنفسها جيدة، فهي تتعامل معنا وصديقاتها ومحيطها بشكل سوي للغاية، إلا أنها عندما تتحدث مع غرباء تتلعثم، وترتبك، ولو كان بائع.

أنا قلقة على ابنتي، كيف أساعدها؟


الرد:


مرحبًا بك يا صديقتي، أحييك لملاحظتك ابنتك، واهتمامك بكل التفاصيل هكذا.
لاشك أنك محقة في القلق بشأنها، إلا أن الأمر يمكن علاجه والتغلب عليه مادامت هناك إرادة لذلك.
تقلق ابنتك عندما تشعر أنها تحت الضوء ولو من "بائع" لا يعرفها، ومن الممكن أن يقيمها، أو ينتقد شخصيتها، بينما تشعر بالأمان ولا يداهمها هذا القلق وسط من يعرفونها.
هذا القلق يا سيدتي يسمى بالقلق الاجتماعي، وهو تتم معالجته مع متخصص، وينتج غالبًا عن ضعف الصورة الذاتية لابنتك عن نفسها، وعدم تقديرها لإمكانياتها.

 لذا وحتى يتم التواصل مع متخصص، شجعي ابنتك على تتحدث مع نفسها بعبارات بديلة للعبارات السلبية  التي تتردد داخلها وتقلقها، وتخبرها بأنها سيتم تقييمها بشكل سئ، وسلبي، كأن تحدث نفسها بـ:" تقييم الناس لا يهمني فأنا فعلت ما استطعته"،" سأحسن التصرف كما فعلت من قبل إنها ليست أول مرة"، وهكذا.
اجعليها تردد حديث النفس الايجابي وتكرره صباح مساء، وكوني لها خير داعم، ودمت وابنتك بخير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

ابني بطيء في الكتابة مع أنه ذكي وسريع الاستيعاب.. ما الحل؟

اقرأ أيضا:

زوجي خائن ومتعدد علاقات والآن ابني المراهق يفعل مثله.. ما الحل؟

اقرأ أيضا:

كيف تكتشف تعرض طفلك للتحرش.. وكيف تحميه منه؟


الكلمات المفتاحية

تلعثم مراهقة بائع صورة ذاتية ضعيفة دعم نفسي حديث نفس ايجابي

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled ابنتي عمرها 17 سنة، وثقتها بنفسها جيدة، فهي تتعامل معنا وصديقاتها ومحيطها بشكل سوي للغاية، إلا أنها عندما تتحدث مع غرباء تتلعثم، وترتبك، ولو كان بائع.