أخبار

نصائح لمرضى الجيوب الأنفية في هذه الأيام.. كيف تتجنب النوبات وتخفّف الأعراض؟

باحثون: ضعف حاسة الشم يؤدي إلى التنبؤ بأكثر من 130 مرضًا

7 عادات تساعدك على عيش عمر أطول بدون متاعب صحية

في مجتمعات تغير الذمم وانتشار النفاق.. كيف تبحث عن صديقك الحقيقي؟

بين الحب والعفاف.. 3 أشياء تكشف مروءة الرجل

لماذا جعل الله الانسان يختار بين الطاعة والمعصية وما الحكمة من التوبة؟ (الشعراوي يجيب)

الحب في الله رباط جامع بين المسلمين .. لهذا أولاه الإسلام عناية خاصة.. هذه فضائله

هل أنت مسلم صاحب قضية؟.. أجب على هذه الأسئلة وصارح نفسك بالحقيقة المرة

خمس أسباب هيأ بها الله لإسلام الأنصار ونصرة النبي

وقفة مع النفس.. هل صارحتها أنها نادمة على الذنوب؟

أحسنوا إلى بناتكم فإنهن سبب لدخولكم الجنة

بقلم | عمر نبيل | الخميس 03 سبتمبر 2020 - 09:11 ص


في الجاهلية، كان من يبشر بالأنثى، يسود وجهه فهو كظيم، قال تعالى: «وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِالْأُنثَىٰ ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ» ( النحل 58)، أما ما إن جاء الإسلام، إلا ورفع من قيمة المرأة أيما قيمة، بل وجعل من يرزق بالبنت فيحسن تربيتها، فتكون لها صلة بينه وبينه الله تعالى، وسببًا أساسيًا لدخوله الجنة.

فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، قالت: «دخلت علي امرأة، ومعها ابنتان لها تسأل، فلم تجد عندي شيئًا غير تمرة واحدة، فأعطيتها إياها، فقسمتها بين ابنتيها، ولم تأكل منها، ثم قامت فخرجت، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم، علينا فأخبرته، فقال: «من ابتلي من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن، كن له سترًا من النار».


بشرى البنات


الإسلام جعل من رزق البنات بشرى طيبة، وسببًا كبيرً في الرزق في الدنيا، وتقربًا إلى الله عز وجل في الآخرة، فعن سيدنا أبي هريرة عن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، أنه قال: «من كان له ثلاث بنات، فصبر على لأوائهن وضرائهن وسرائهن، أدخله الله الجنة برحمته إياهن»، فقال رجل: واثنتان يا رسول الله؟ قال: «واثنتان»، فقال رجل: يا رسول الله: وواحدة؟ قال: «وواحدة».


فأي فضل هذا الذي منحه الإسلام لقدر البنت، فهي سبب في دخول الجنة، وسببًا في زيادة الرزق، وما أفضل من ذلك؟!.. بالتأكيد لا يوجد. ومع ذلك ترى البعض الآن على عيشة الجاهلية يرفض البنت، ويتصور أنها عبء، وما ذلك إلا لجهله، فمن اعتقد أن البنت عبء كانت له بالتأكيد عبئًا، ومن اعتقد أنها من أسباب دخول الجنة، أعانه الله على تربيتها فأحسنها فكانت كما ظن وتوقع.

اقرأ أيضا:

في مجتمعات تغير الذمم وانتشار النفاق.. كيف تبحث عن صديقك الحقيقي؟


حظ الانثيين


الجميع يعتقد أن للرجل مثل حظ الانثيين، في كل شيء، بل هو فقط في الميراث، بينما في الحب وحسن المعاملة، فيجب المساواة بينهم.. فلا يعقل أن يميل رجل ما إلى ابنه الولد وينسى ابنته، أو يدلل ابنه الولد وينسى ابنته.. فقد رزق الله عز وجل، رسول الله صلى الله عليه وسلم، البنات، فكان يحسن إليهن ويضممهن إليه، بل أنه قبل وفاته نادى ابنته فاطمة لتكون بجواره، وبشرها بأنها أقرب الناس موتًا بعده.. وكان يداعب أبناء بناته ويلاعبهم ويلاطفهم، حبًا في بناته صلى الله عليه وسلم، فأين نحن منه عليه الصلاة والسلامة ومن حبه لبناته وأولادهن!.

الكلمات المفتاحية

إنجاب البنات بشرى البنات حظ الانثيين

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled في الجاهلية، كان من يبشر بالأنثى، يسود وجهه فهو كظيم، قال تعالى: «وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِالْأُنثَىٰ ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ» ( ا