أخبار

لهذا السبب.. أدمغة البشر أصبحت أكبر من السابق

مفاجأة حول الاستحمام يوميًا.. ليس له أي فائدة صحية حقيقية!

مظلوم في البيت والعمل ومع الناس؟.. روشتة نبوية تدخلك الجنة

الزم المروءة لنجاتك في الدنيا والتقوى للنجاة في الآخرة

هل يؤاخذنا الله بما استقر في النفوس؟ ولم نترجمه إلى أفعال؟ (الشعراوي يجيب)

3حقوق لو فعلتها لوجدت الله عندك يفتح لك أبواب كل شيء

ما هي حقوق الزوج بعد اكتشافه مرض زوجته؟

مسح الرسول على وجهه.. فكان يضيء في البيت المظلم

حسن الظن بالله سفينة النجاة في بحر الظلمات.. تعرف على صوره

هل الإنسان ظلم نفسه بتحمل الأمانة من الله؟.. تعرف على المفهوم الصحيح للآية

لست نبيًا في علاقتك بالمرأة.. لكن يكفي أن تكون إنسانًا

بقلم | عمر نبيل | الاحد 06 سبتمبر 2020 - 10:09 ص


عزيزي الرجل.. نعم أنت لست نبيًا، حتى لا تقع في الخطأ فيما يخص شئون النساء، وإنما لو كنت فقط إنسانًا، لا يمكن أن تفعل أي خطأ.. فمن المؤكد أن ستلتقي بالعديد من النساء في الشارع.. وأيًا كان ملابسها أو مظهرها، فهي أمور تخصها وحدها، لا شأن لأحد أن يدخل فيها مهما كان.. ولا يجوز أن تبرر لنفسك أن ملابس المرأة تعني تدخلك في شئونها أو أنها "مشاع" لك.. لأن هذا ليس من الإسلام في شيء.


رحلتك اليومية


ففي رحلتك اليومية، من الممكن أن تلتقي ببعض أصناف من النساء.. الأول وهذا قد لا يحدث من الأساس، إلا أقل القليل، وهي أن تلتقي بامرأة متحررة، تدعوك لعلاقة ما معها، وهذا أمر سهل الرد عليه، بالتأكيد بالرفض، وهنا جزاءك سيكون عظيمًا، فتكون ممن يظلهم الله في ظله لا لا ظل إلا ظله، (ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله).. وهي درجة سبقك إليها أحد أهم الأنبياء وهو نبي الله يوسف عليه السلام، حينما دعته امرأة العزيز فقال إني أخاف الله.


والصنف الثاني: أن تلتقي بامرأة قد تجملت وتعطرت، وهنا المعاملة تكون بأنها حرة تمامًا فيما ترتديه وتفعله، فلا يجوز التدخل في شئونها تحت أي مسمى، ولا يجوز أيضًا أن تتحرش بها ثم تبرر فعلتك: بأن ملابسها أغوتك!.. إذ أين غض البصر.. وأين التصرف كرجل.. فأين أخلاق الرجال الذين كانوا يجولون ويصولون في الأرض وتوقفهم امرأة فقط احترامًا لها ولضعف بنيتها.

اقرأ أيضا:

مظلوم في البيت والعمل ومع الناس؟.. روشتة نبوية تدخلك الجنة

كن رجلاً


عزيزي الرجل كن رجلاً.. وإياك والتحرش بالنساء.. وإنما كن بقدر تقديرها لك، فهي آمنت أن تمشي في الشارع، فامنحها الأمان الذي أرادته وإياك أن تتدخل في شئونها.


الصنف الثالث من النساء ممن قد تلتقي بهن في الشارع أو في رحلتك اليومية، امرأة قد تسترت وتحجبت ولكن اضطرتها الظروف للخروج لقضاء حوائجها، ولسان حالها يقول: «حتى يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير»..

هنا كن كنبي الله موسى عليه السلام، إذا طلبت المساعدة فساعدها، ولكن.. -وهنا لابد أن نعيد ولكن أكثر من مرة-.. ولكن امض في حاجتك فليس معنى المعروف للمرأة أن تتوقف للتعرف عليها، وأخذ رقم تليفونها، وإلا فما كانت المساعدة من الأساس بذات أهمية..

فنبي الله موسى عليه السلام حينما سقى لابنتي نبي الله شعيب عليه السلام: «فَسَقَىٰ لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّىٰ إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ»..

وتذكر أن عفة نبي الله يوسف عليه السلام، كانت سببًاً في أن أصبح عزيز مصر.. وأن شهامة نبي الله موسى عليه السلام، كانت سبباً في أن رزقه الله الزوجة الصالحة والمأوى بعد هروبه من مصر.

الكلمات المفتاحية

علاقة الرجل بالمرأة التحرش بالنساء معاملة المرأة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي الرجل.. نعم أنت لست نبيًا، حتى لا تقع في الخطأ فيما يخص شئون النساء، وإنما لو كنت فقط إنسانًا، لا يمكن أن تفعل أي خطأ.. فمن المؤكد أن ستلتقي بال