أخبار

إن حرمت نعمة.. فالله حباك من نعمه الكثير (لا تغضب ولا تحزن)

أفضل نعمة يمنحها الله للعبد

من هنا يأتي خراب البيوت.. احذر هذه الأشياء

بدء الحساب أصعب شفاعة للنبى يوم القيامة.. "مشاهد عصيبة" يكشفها عمرو خالد

قصة الورقة التي أبكت الشافعي بعد أن رفض الصلاة على صاحبها

قصص وأسرار ونفحات سورة البقرة.. المقدمات تكشف لك النتائج

الأسرار بين الزوجين.. ما الذي يجب كتمه أو الإفصاح عنه؟

دعاء طلب الرزق من السنة النبوية

لا تكن مثل "ثعلبة".. دعا له النبي بالرزق ورفض قبول زكاته.. ما السر؟

هل أنت عادل في مشاعرك أمام أصحاب الحقوق عليك؟.. أجب ثم الزم هذه العبادة

هل أسأت الاختيار؟.. إذن لا تلومن إلا نفسك

بقلم | عمر نبيل | الاربعاء 09 سبتمبر 2020 - 10:23 ص


عزيزي المسلم.. هل أسأت الاختيار؟.. إذن لا تلومن إلا نفسك.. فحين تكتشف في نهاية العمر أن اختياراتك كلها كانت خطأ على كل المستويات فإياك أن تلوم إلا نفسك.. لأنك هنا اشتريت الرخيص وتصورته غالٍ وهو رديئ ، فقد أسأت الاختيار فاخترت قليل الأصل في مسيرتك، فكانت النتيجة ما وصلت إليه.. لذا عزيزي المسلم، إياك أن تتنازل وتختار الرخيص يومًا.. سواء كان في زواج أو عمل أو أصحاب.. واعلم يقينًا أن (الرهان على الرخيص رهان خاسر دائما ).


حسن الاختيار يترتب عليه حياتك.. فإما تكون هانئة مطمئنة، أو والعياذ بالله مقلقلة وغير ثابتة.. والأمر إليك.. فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم، يختار الصحاب بشكل جيد جدًا فيكون منهم أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وغيرهم كثيرين أفدوا أرواحهم فداه عليه الصلاة والسلام.. كما أحسن اختيار الصاحب في الهجرة فكان أبي بكر خير الصحبة، وغيرها من الأمور الكثيرة في حسن الاختيار.


الاختيار أمانة


اعلم عزيزي المسلم، أن الاختيار أمانة، وفي كل شيء، ولا ننسى أن من سبقونا قالوا: (عالأصل دور)، لكن كيف يكون حسن الاختيار.. يكون بالدين.. طالما أن الاخنيار يوافق الدين فلاشك هو الاختيار الصائب.. أما دون ذلك فلا يمكن أن يكون من حسن الاختيار، فهذا النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم يعلمنا أن حسن الاختيار في الزواج يأتي بالدين فقال: «تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك».. أي أنه مادامت المرأة تدرك دينها جيدًا فهذا هو الفوز الأصيل لاشك.

اقرأ أيضا:

إن حرمت نعمة.. فالله حباك من نعمه الكثير (لا تغضب ولا تحزن)

كيف أنتقي؟


هنا يطرح السؤال الأهم، كيف لنا أن نحسن الاختيار؟.. والإجابة ببساطة في تقوى الله عز وجل، وما ذلك إلا لأن التقوى أساس التوفيق وسبب لسداد الرأي، قال تعالى يوضح ذلك: «وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّه» (البقرة: من الآية282)، وقوله أيضًا سبحانه: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانا» (الأنفال: من الآية29).. فتفرق به بين الاختيار الحسن والاختيار السيء.. فمن كان مع الله عز وجل لا يمكن إلا أن يوفقه للاختيار السليم، لأنه حينها سيرى بعين الله عز وجل، ومن كان كذلك نال الخير كله.


الكلمات المفتاحية

إساءة الاختيار كيف لنا أن نحسن الاختيار؟ الرهان الخاسر

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم.. هل أسأت الاختيار؟.. إذن لا تلومن إلا نفسك.. فحين تكتشف في نهاية العمر أن اختياراتك كلها كانت خطأ على كل المستويات فإياك أن تلوم إلا نفس