أخبار

تعرف على فضل الزهد وثمرته في الإسلام

تحذير من القهوة سريعة التحضير: تصيب بمرض قد يؤدي إلى العمى

السمنة تزيد من خطر الإصابة باضطراب طنين الأذن غير القابل للشفاء

العزاء الرباني لنبيه في سورة طه.. اقرأ واكتشف كيف يزول الهم؟

إلى أصحاب العنترية الجوفاء: "لا تمنوا لقاء العدو وإذا لقيتموه فاثبتوا"

لم يتألم من ضرب السياط .. أغرب الحكايات عن الصبر

تحذير قرآني من فتنة المال والزوجة والأولاد.. كيف تنجو من السقوط فيها؟ (الشعراوي يجيب)

الدعاء على الأولاد سبب في تشرد الأسر وضياع المجتمعات.. تعرف على منهج الإسلام في هذا

داوم على طرق باب الله يوشك أن يفتح لك

دعاء في جوف الليل يفتح لك أبواب الرزق

هل أسأت الاختيار؟.. إذن لا تلومن إلا نفسك

بقلم | عمر نبيل | الاربعاء 09 سبتمبر 2020 - 10:23 ص


عزيزي المسلم.. هل أسأت الاختيار؟.. إذن لا تلومن إلا نفسك.. فحين تكتشف في نهاية العمر أن اختياراتك كلها كانت خطأ على كل المستويات فإياك أن تلوم إلا نفسك.. لأنك هنا اشتريت الرخيص وتصورته غالٍ وهو رديئ ، فقد أسأت الاختيار فاخترت قليل الأصل في مسيرتك، فكانت النتيجة ما وصلت إليه.. لذا عزيزي المسلم، إياك أن تتنازل وتختار الرخيص يومًا.. سواء كان في زواج أو عمل أو أصحاب.. واعلم يقينًا أن (الرهان على الرخيص رهان خاسر دائما ).


حسن الاختيار يترتب عليه حياتك.. فإما تكون هانئة مطمئنة، أو والعياذ بالله مقلقلة وغير ثابتة.. والأمر إليك.. فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم، يختار الصحاب بشكل جيد جدًا فيكون منهم أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وغيرهم كثيرين أفدوا أرواحهم فداه عليه الصلاة والسلام.. كما أحسن اختيار الصاحب في الهجرة فكان أبي بكر خير الصحبة، وغيرها من الأمور الكثيرة في حسن الاختيار.


الاختيار أمانة


اعلم عزيزي المسلم، أن الاختيار أمانة، وفي كل شيء، ولا ننسى أن من سبقونا قالوا: (عالأصل دور)، لكن كيف يكون حسن الاختيار.. يكون بالدين.. طالما أن الاخنيار يوافق الدين فلاشك هو الاختيار الصائب.. أما دون ذلك فلا يمكن أن يكون من حسن الاختيار، فهذا النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم يعلمنا أن حسن الاختيار في الزواج يأتي بالدين فقال: «تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك».. أي أنه مادامت المرأة تدرك دينها جيدًا فهذا هو الفوز الأصيل لاشك.

اقرأ أيضا:

تعرف على فضل الزهد وثمرته في الإسلام

كيف أنتقي؟


هنا يطرح السؤال الأهم، كيف لنا أن نحسن الاختيار؟.. والإجابة ببساطة في تقوى الله عز وجل، وما ذلك إلا لأن التقوى أساس التوفيق وسبب لسداد الرأي، قال تعالى يوضح ذلك: «وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّه» (البقرة: من الآية282)، وقوله أيضًا سبحانه: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانا» (الأنفال: من الآية29).. فتفرق به بين الاختيار الحسن والاختيار السيء.. فمن كان مع الله عز وجل لا يمكن إلا أن يوفقه للاختيار السليم، لأنه حينها سيرى بعين الله عز وجل، ومن كان كذلك نال الخير كله.


الكلمات المفتاحية

إساءة الاختيار كيف لنا أن نحسن الاختيار؟ الرهان الخاسر

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم.. هل أسأت الاختيار؟.. إذن لا تلومن إلا نفسك.. فحين تكتشف في نهاية العمر أن اختياراتك كلها كانت خطأ على كل المستويات فإياك أن تلوم إلا نفس