ابني لا يحبني ولا يسمع كلامي، مهما قلت له إنه خاطئ في أمر ما يعاند ويكرره، جربت معه كل الطرق حتي شعرت إنه لا يحبني ولا يحب سماع كلامي مع أنني أحبه جدًا وأوفر له كل احتياجاته؟
(م. س)
تجيب الدكتورة سهام حسن، أخصائي نفسي وتعديل السلوك:
يجب على كل أم أن تقف وتراجع نفسها وطريقة تقويمها لطفلها إذا تكرر منه نفس الخطأ، وتحدد إذا كانت تفهم جيدًا الطفل أم هي في حاجة لتغير الطريقة التي تستعملها في تربية أولادها.
يجب ترتيب أفكار الأم والبحث عن حلول جذرية للمشكلة، والتقرب من الطفل بصورة أكبر، لأن القرب العاطفي للطفل يساعده على تقبل النصائح من الأهل.
هناك عشرة علامات لمعرفة ما إذا كان الطفل يحب أهله، وبالتالي يكون لديه الاستعداد لتقبل نصائحهم، ومنها:
1-إذا كان الوالدين بمثابة مثله الأعلى
2 -إذا كان يعتبرهما أصدقاءه الحميمين
3- إذا كان الطفل يحافظ على استشارة أهله في أعماله وسلوكه
4-يفرح لقدومهما ويتلهف لغيابهما
5 - إذا ساءه ما يسيئهما
6-كان حرصه أن يكون دومًا بجانبهما
7-إذا استشعر أنهم أكثر من يحبه
8-يسعد باللعب معهما ومداعبتهما له
9-يحرص أن يكلمهما ويعطيهم رأيه
10- يفرح بعناقهما
إذا كان الطفل يشعر بكل هذه المشاعر والأحاسيس تجاه والديه وأهله فهو يحبهم كثيرًا ويقبل منهم أي نصيحة.
اقرأ أيضا:
زوجي يتهمني بالعناد وأنه الرجل ومن حقه فعل ما يشاء.. ما الحل؟