أخبار

إن حرمت نعمة.. فالله حباك من نعمه الكثير (لا تغضب ولا تحزن)

أفضل نعمة يمنحها الله للعبد

من هنا يأتي خراب البيوت.. احذر هذه الأشياء

بدء الحساب أصعب شفاعة للنبى يوم القيامة.. "مشاهد عصيبة" يكشفها عمرو خالد

قصة الورقة التي أبكت الشافعي بعد أن رفض الصلاة على صاحبها

قصص وأسرار ونفحات سورة البقرة.. المقدمات تكشف لك النتائج

الأسرار بين الزوجين.. ما الذي يجب كتمه أو الإفصاح عنه؟

دعاء طلب الرزق من السنة النبوية

لا تكن مثل "ثعلبة".. دعا له النبي بالرزق ورفض قبول زكاته.. ما السر؟

هل أنت عادل في مشاعرك أمام أصحاب الحقوق عليك؟.. أجب ثم الزم هذه العبادة

أول من بايع من الأنصار.. وصلى إلى الكعبة قبل تحويل القبلة

بقلم | عامر عبدالحميد | الاثنين 21 اغسطس 2023 - 06:27 ص

كان الصحابي البراء بن معرور، أحد النقباء، وأول من بايع ليلة العقبة، وأول من استقبل الكعبة، وأوصى بثلث ماله، ، وقد توفي في أول الإسلام، أنصاري.
قال الزهري، في ذكر بيعة العقبة: وكان ممن تكلم يومئذ البراء بن معرور.

من شهود العقبة 


قال كعب بن مالك: وكان ممن شهد العقبة، وبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم بها، خرجنا في حجاج قومنا من المشركين، وقد صلينا، وفقهنا، ومعنا البراء بن معرور كبيرنا وسيدنا.
 فقال: يا هؤلاء: قد أريت أن لا أدع هذه البَنِيّة مني بظهر، - يعني الكعبة- ، وأن أصلي إليها، قال: فقلنا: والله، بلغنا أن نبينا صلى الله عليه وسلم يصلي إلى الشام وما نريد أن نخالفه.
 قال: فكنا إذا حضرت الصلاة صلينا إلى الشام وصلى إلى الكعبة حتى قدمنا مكة، وقد كنا عبنا عليه ما صنع، وأبى إلا الإقامة عليه، فلما قدمنا مكة.
 قال: يا ابن أخي، انطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أسأله عما صنعت في سفري، فإنه والله قد يقع في نفسي منه شيء لما رأيت من خلافكم إياي فيه.
 قال: فخرجنا نسأل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكنا لا نعرفه لم نره قبل ذلك، قال: فدخلنا المسجد فإذا العباس جالس، ورسول الله صلى الله عليه وسلم معه جالس، فسلمنا وجلسنا إليه.
 فقال البراء بن معرور: يا نبي الله، إني خرجت في سفري هذا، وقد هداني الله للإسلام فرأيت أن لا أجعل هذه البنية مني بظهر فصليت إليها، وقد خالفني أصحابي في ذلك حتى وقع في نفسي من ذلك، فماذا ترى يا رسول الله؟ قال: «لقد كنت على قبلة لو صبرت عليها» .
قال: فرجع البراء إلى قبلة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فخرجنا إلى الحج، فواعدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم العقبة من أوسط أيام التشريق، فلما فرغنا من الحج اجتمعنا بالشعب ننتظر رسول الله صلى الله عليه وسلم.
 فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومعه العباس، فتكلم العباس، فقلنا له: قد سمعنا ما قلت، فتكلم يا رسول الله، فخذ لنفسك ولربك عز وجل ما أحببت، فتكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتلا القرآن، ودعا إلى الله، ورغب في الإسلام، وقال: «أبايعكم على أن تمنعوني مما تمنعون منه نساءكم وأبناءكم» .
فأخذ البراء بن معرور بيده، ثم قال: نعم، والذي بعثك بالحق لنمنعك مما نمنع منه أزواجنا وأنفسنا، فبايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان أول من ضرب على يد رسول الله صلى الله عليه وسلم: البراء بن معرور، ثم تتابع القوم.
قالوا: وشهد ابنه بشر بن البراء العقبة، وبدرا وسماه النبي صلى الله عليه وسلم، سيدا، فقال: «بل سيدكم الجعد الأبيض بشر بن البراء» ، أكل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، من الشاة المسمومة بخيبر، فتوفي بخيبر.

اقرأ أيضا:

قصة الورقة التي أبكت الشافعي بعد أن رفض الصلاة على صاحبها


الكلمات المفتاحية

قبلة الصحابة البراء بن معرور

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled كان الصحابي البراء بن معرور، أحد النقباء، وأول من بايع ليلة العقبة، وأول من استقبل الكعبة، وأوصى بثلث ماله، ، وقد توفي في أول الإسلام، أنصاري.