لماذا تكون غيرة الأم من زوجة وخطيبة ابنها، حتى الآن لم أجد حماة تحب خطيبة أو زوجة ابنها، مع أن العكس تمامًا مع زوج وخطيب تبنتها؟
(ص. أ)
تجيب الدكتورة غادة حشاد، الاستشارية الأسرية والتربوية:
أغلب الأمهات تغار على أولادها، عادة ما تخاف الأم من أن فتاة تحرمها من تعب عمرها وشقاها، وهو ما ستقدرينه فيما بعد عندما تنجبين ولدًا وتربينه وتتعبين في تربيته وتسهرين على راحته، وفجأة في يوم وليلة تجدينه ببساطة شديدة يتزوج ويبعد ويعيش حياته بعيدًا عنك، فمن المستحيل وقتها أن تتقبلي ذلك الأمر، بل مجرد تخيلك له الآن.
عليك أن تعلمي جيدًا، أن واجباتك الآن هي نفسها حقوقك فيما بعد، وتعلمي أنه جرت العادة في المجتمعات العربية على أن تكون أولى أولويات الزوج هي والدته، ومن ثم حياته بما فيها عمله وزوجته وأولاده، هو ما يجب على كل فتاة مقبلة على الزواج فهمه واستيعابه منعًا للمشاكل.
من الطبيعي ألا تقبل الأم مهما كانت تحب زوجة ابنها أن تعصيه عليها وتأخذه منها، وعلى الابن أن يعرف جيدًا أنه قوام أسرته الأساسي، وعليه أن يقرب بين والدته وزوجته أو خطيبته من أجل الحياة بحب وسعادة واستقرار.
اقرأ أيضا:
زوجي يتهمني بالعناد وأنه الرجل ومن حقه فعل ما يشاء.. ما الحل؟