أخبار

لماذا أنت في الدنيا "غريب أو عابر سبيل؟".. آداب لا تفوتك عن القناعة

دراسة: الأسبرين يحمي مرضى السكري من من الأزمة القلبية والسكتة الدماغية

وصفة بسيطة للتخلص من مشكلة دوار السفر

حتى لا يصبح كبيت العنكبوت..كيف تبني بيتا صالحًا وتؤسسه بالتقوى؟

"العند يورث الكفر".. كلمة السر التي فتحت قلب الفاروق عمر للإيمان

7فضائل شرعية لذكر الله بالقلب وبهذا يتفوق علي ذكر اللسان .. عليك بتدبر القرآن وأسماء الله الحسني للوصول إليه

الإسلام شاهد على نفسه.. التسامح ليس منة من أحد لكنه فريضة توجب الجنة

مات أثناء محاسبة نفسه!!

"ربنا الله ثم استقاموا".. ثلاث أشجار من الجنة تقطف ثمارها في الدنيا

من أسمائه سبحانه وتعالى الرحمن الرحيم.. فما الفرق بينهما؟

نحن لم نتدرب على الشكر.. فلا تنتظره من أحد

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 18 سبتمبر 2020 - 11:17 ص



عزيزي المسلم، للأسف نحن لم نتدرب جيدًا على شكر الناس، لذلك حينما تساعد أحدهم أو تفعل الخير لأحدهم، لا تنتظر أن يشكرك، بل استمر في رحتلك واحسبها لله وفقط.


اعلم يقينًا، أنه ليس من الشائع أن تجد أحدهم لديه القدرة على أن يشكرك أو أن يشعرك بقيمتك بالنسبة له، أو بفضلك عليه، حتى لو هذا الفضل كان مجرد سكوت !


- سكوت عن تفاصيل عديدة كنت تخشى أن تجرحه بها..

- سكوت عن عتاب كان من الصعب عليه أن يفهمه ..

- سكوت عن حقك في شعور كنت تنتظره أن يصل له..

- سكوت عن لُغة تخليت عنها حتى يفهمك ..

- سكوت عن تعبيرات لو تركت نفسك لها مؤكد كنت ستخسره ..


وجع الصمت عن الشكر


كثيرون هم من يعيشون بيننا، وصامتون عن حقوقهم في الشكر، ودورهم الكبير في حياتك، ولكن برغم هذا الوجع .. إلا أنه مجرد أي شعور يصلهم بالشكر الحقيقي .. قادر على أن يداوي وأن يعوضهم الكثير والكثير جدًا!


الشكر والامتنان لا يحتاجان منك أن تكون فيلسوفًا، أو أن تفهم الشخص الذي أمامك فورا، لماذا هو صامت، وكيف تقدره رغم صمته.. كما أنهما بالتأكيد لا يحتاجان إلى حاسة سادسة كي تفهم بها كل هذه الأمور وتعيد حساباتك تجاه الناس، خصوصًا الذين يحاولون مساعدتك

اقرأ أيضا:

لماذا أنت في الدنيا "غريب أو عابر سبيل؟".. آداب لا تفوتك عن القناعة

هل الشكر يحتاج إلى تدريب؟


السؤال الغريب الذي يفرض نفسه رغم غرابته، هو هل الشكر يحتاج تدريب ؟.. هل أنت بحاجة لأن تتدرب على أن تشعر بنعمة التفاصيل .. لكن لو منحت نفسك فرصة قليلا، حينها ستدرك أن من أمامك يتحمل الكثير منك، وأنت أيضًا تتحمل الكثير فيه، وبالتالي لا أنت ولا هو وصل لمرحلة أن يشكر الآخر.


هنا لن نقول الأمر بحاجة إلى تغيير منك لأجل الآخر، أو العكس.. لكن لو كل واحد منا جرب أن يشكر الشيء الذي يأتيك من هذا الشخص بصدق.. فمن الممكن أن يحدث توازن في العلاقة جداً .. لو كان الشكر من الطرفين (حقيقيا) ..


ولكن لو بعد المجاهدة، ومع ذلك لم يحدث هذا الاتزان .. إذن حينها سيكون الفراق بينكما هو الحل الموزون .. لأنه فراق مع تطبيق الشكر .. فسيكون فراق بالمعروف، وحينها سيحدث الآتي: « وَإِن يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِّن سَعَتِهِ ۚ ».. فراق يأتي بغنى و توفيق من الله عز وجل !


لذلك فإن كلمة شكر ذكرت في القرآن الكريم ٧٥ مرة .. لأنها مفتاح لكل شيء.. هذه القاعدة فقط لو استطعت أن تسير بها، وركزت عليها كفيلة لأن تحول حياتك للأفضل، قال تعالى: « وَلاَ تَبْخَسُواْ النَّاسَ أَشْيَاءهُمْ ».. لذلك يجب ألا نستعجب وعد الله عز وجل فين بالزيادة: « لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ »، لأننا لم نتدرب جيدًا (ماذا تعني شكرًا ).


الكلمات المفتاحية

وجع الصمت عن الشكر هل الشكر يحتاج إلى تدريب؟ شكر الناس

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، للأسف نحن لم نتدرب جيدًا على شكر الناس، لذلك حينما تساعد أحدهم أو تفعل الخير لأحدهم، لا تنتظر أن يشكرك، بل استمر في رحتلك واحسبها لله وف