من لطف الله تعالى بعباده أن شرع لهم يسكن توترهم ويطمئن قلوبهم لاسيما إن فزعوا من الليل لرؤيا مزعجة أو شيء يخافونه أو غير ذلك.
وعلى المؤمن أن يحرص على اتباع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ويردد في هذه الحالة ادعية الفزع ليلا ومنها:
((لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهّارُ، رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الْعَزيزُ الْغَفَّارُ)).
دُعَاءُ الْفَزَعِ فِي النَّوْمِ وَمَنْ بُلِيَ بِالْوَحْشَةِ
وقوله صلى الله عليه وسلم: ((أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ غَضَبِهِ وَعِقَابِهِ، وَشَرِّ عِبَادِهِ، وَمِنْ هَمَزَاتِ الشَّياطِينِ وَأَنْ يَحْضُرُونِ))
وما ورد عن خالد بن الوليد رضى الله عنه قال: كنت أفزع بالليل, فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: إني أفزع بالليل فآخذ سيفي فلا ألقى شيئاً إلا ضربته بسيفي, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم" ألا أعلمك كلماتٍ علّمني الروح الأمين؟)) فقـلت: بـلى, فقال قل"أعوُذُ بكلماتِ الله التَّامَّاتِ التي لا يجاوزُهن برٌ ولا فاجرٌ, من شرِّ ما ينـزُل من السماءِ وما يعرجُ فيها, ومن شرِّ فتن الليـلِ والنّهارِ, ومِنْ كلّ طارقٍ, إلا طارق يطرُقُ بخيرٍ, يا رحمان "