أخبار

يكتب بيت الزوجية باسم زوجته .. ويجبرها على التنازل عن مؤخر الصداق.. فما الحكم

هذا هو العام الأصعب في حياة الإنسان

احذر.. مخاطر صحية لتشغيل المدفأة أثناء النوم

كيف يكشف الشح عوراتك أمام الأخرين؟

الأمانة دليل إيمانك.. هذه بعض صورها

النبي يقول: أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك.. هل حق الأم يزيد عن حق الأب ولو كانت ظالمة؟

قصة كبش إسماعيل.. من أين جيء به وما صفته؟

هكذا كان حال الصالحين مع الله.. يعبدونه خوفًا ورغبًا

ليست كلها ضدك.. أسباب تحول بينك وبين استجابة الدعاء

متى التمست العذر لصديقك حتى لا تفقده؟

أخطر عملية جاسوسية... كيف تعامل معها النبي؟

بقلم | عامر عبدالحميد | الاحد 20 سبتمبر 2020 - 12:39 م

عندما تذكر الجاسوسية، تذكر الخيانة، وتعني أن كل ما سبق من أفعال صار في مهب الريح تجاه من وجهت له الجريمة، لكن النبي صلى الله عليه وسلم كان له معالجة أخرى تفوق تفكير البشر، وأن أي شخص مهما حدث منه لابد أن يوزن بحسناته وسيئاته.
يقول عروة رضي الله عنه: لما أجمع رسول الله صلى الله عليه وسلم علي المسير إلى مكة كتب حاطب بن أبي بلتعة إلى قريش يخبرهم بالذي أجمع رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه من المسير إليهم ثم أعطاه امرأة من مزينة، وجعل لها جعلا على أن تبلغه قريشا فجعلته في رأسها ثم فتلت عليه ضفائرها وخرجت به.
 فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم الخبر من السماء بما صنع حاطب، فبعث علي بن أبي طالب والزبير بن العوام، فقال: «أدركا امرأة قد كتب معها حاطب كتابا إلى قريش يحذرهم» .
وعن علي رضي الله عنه قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا والزبير والمقداد، فقال: «انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ، فإن بها ظعينة معها كتاب، فخذوه منها».
قال: فانطلقنا تعادي بنا خيلنا حتى أتينا الروضة، فإذا نحن بالظعينة، قلنا لها: أخرجي الكتاب، قالت: ما معي كتاب، فقلنا: لتخرجن الكتاب أو لنلقين الثياب.
 قال: فأخرجته من عقاصها فأتينا به رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا فيه: من حاطب بن أبي بلتعة إلى أناس بمكة من المشركين يخبرهم ببعض أمر رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا حاطب، ما هذا؟!».
 قال: يا رسول الله، لا تعجل عليّ، إني كنت امرأ ملصقا في قريش، يقول: كنت حليفا ولم أكن من أنفسها، وكان من معك من المهاجرين لهم قرابات يحمون أهليهم وأموالهم، فأحببت أن تكون إذ فاتني ذاك من النسب فيهم أن أتخذ عندهم يدا يحمون قرابتي، ولم أفعله ارتدادا عن ديني، ولا رضى بالكفر بعد الإسلام.
 فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أما إنه قد صدقكم» ، فقال عمر: يا رسول الله، دعني أضرب عنق هذا المنافق، فقال: «إنه شهد بدرا، وما يدريك، لعل الله اطلع على من شهد بدرا، فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم!».
 فأنزل الله تعالى هذه الآية: يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة إلى قوله:" فقد ضل سواء السبيل".

اقرأ أيضا:

قصة النار التي أخبر النبي بظهورها


الكلمات المفتاحية

النبي الجاسوسية حاطب بن أبي بلتعة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عندما تذكر الجاسوسية، تذكر الخيانة، وتعني أن كل ما سبق من أفعال صار في مهب الريح تجاه من وجهت له الجريمة، لكن النبي صلى الله عليه وسلم كان له معالجة أ