أخبار

هل تصح التوبة من ذنب مع الإصرار على ذنب آخر؟

إسلام داهية العرب.. القصة كاملة

مترجم الرسول.. صحابي يتعلم لغة كاملة في 14 يومًا فقط

بناء الثقة في النفس واحترام الذات.. كيف يتم؟

دعاء صلاح الذرية والأبناء

دراسة تكشف عن العلاقة بين رائحة الطعام والسمنة

سلالة جديدة من الجدري "أشد فتكا" تثير مخاوف من انتشارها عالميًا

تسييس خلافات الصحابة والجرأة عليهم..هذه هي خطورتها

حفل على سفينة حضره فقير.. ماذا حدث؟ (من عجائب التوبة)

كيف تخاف والله هو وكيلك؟!.. قصص غريبة ورائعة يكشفها عمرو خالد

أخطر عملية جاسوسية... كيف تعامل معها النبي؟

بقلم | عامر عبدالحميد | الاحد 20 سبتمبر 2020 - 12:39 م

عندما تذكر الجاسوسية، تذكر الخيانة، وتعني أن كل ما سبق من أفعال صار في مهب الريح تجاه من وجهت له الجريمة، لكن النبي صلى الله عليه وسلم كان له معالجة أخرى تفوق تفكير البشر، وأن أي شخص مهما حدث منه لابد أن يوزن بحسناته وسيئاته.
يقول عروة رضي الله عنه: لما أجمع رسول الله صلى الله عليه وسلم علي المسير إلى مكة كتب حاطب بن أبي بلتعة إلى قريش يخبرهم بالذي أجمع رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه من المسير إليهم ثم أعطاه امرأة من مزينة، وجعل لها جعلا على أن تبلغه قريشا فجعلته في رأسها ثم فتلت عليه ضفائرها وخرجت به.
 فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم الخبر من السماء بما صنع حاطب، فبعث علي بن أبي طالب والزبير بن العوام، فقال: «أدركا امرأة قد كتب معها حاطب كتابا إلى قريش يحذرهم» .
وعن علي رضي الله عنه قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا والزبير والمقداد، فقال: «انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ، فإن بها ظعينة معها كتاب، فخذوه منها».
قال: فانطلقنا تعادي بنا خيلنا حتى أتينا الروضة، فإذا نحن بالظعينة، قلنا لها: أخرجي الكتاب، قالت: ما معي كتاب، فقلنا: لتخرجن الكتاب أو لنلقين الثياب.
 قال: فأخرجته من عقاصها فأتينا به رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا فيه: من حاطب بن أبي بلتعة إلى أناس بمكة من المشركين يخبرهم ببعض أمر رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا حاطب، ما هذا؟!».
 قال: يا رسول الله، لا تعجل عليّ، إني كنت امرأ ملصقا في قريش، يقول: كنت حليفا ولم أكن من أنفسها، وكان من معك من المهاجرين لهم قرابات يحمون أهليهم وأموالهم، فأحببت أن تكون إذ فاتني ذاك من النسب فيهم أن أتخذ عندهم يدا يحمون قرابتي، ولم أفعله ارتدادا عن ديني، ولا رضى بالكفر بعد الإسلام.
 فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أما إنه قد صدقكم» ، فقال عمر: يا رسول الله، دعني أضرب عنق هذا المنافق، فقال: «إنه شهد بدرا، وما يدريك، لعل الله اطلع على من شهد بدرا، فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم!».
 فأنزل الله تعالى هذه الآية: يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة إلى قوله:" فقد ضل سواء السبيل".

اقرأ أيضا:

بسبب الغنائم.. الأنصار يعتبون على النبي وموعظة تخلع القلوب


الكلمات المفتاحية

النبي الجاسوسية حاطب بن أبي بلتعة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عندما تذكر الجاسوسية، تذكر الخيانة، وتعني أن كل ما سبق من أفعال صار في مهب الريح تجاه من وجهت له الجريمة، لكن النبي صلى الله عليه وسلم كان له معالجة أ