الثقة بالنفس إحدى الطاقات الذاتية التي تدفع صاحبها للقيام بأعمال كثيرة وناجحة في وقت ضئيل.
كثيرون يمتلكون قدرات وإمكانات لكنهم لا يفقدون الثقة التي تدفعهم لتفعيل هذه القدرات على أرض الواقع.
خبراء التنمية البشرية يؤكدون أن الإمكانات وحدها لا تبني لكن لابد من الثقة التي تدفع كل خطوة للتي تليها، وبهذا تكون هناك مخرجات ومنجزات ملموسة عل أرض الواقع.
كيف أمتلك الثقة في نفسي؟
ولكي تمتلك الثقة في نفسك لابد من مراعاة عدة عوامل، منها:
التعرف على نقاط ضعفك وتقويمها:
حدد أولا نقاط ضعفك واعمل على تحسينها واكتساب مهارات تعينك على التخلص منقاط ضعفك وبها تكون أخذت أول خطوة في بناء ثقتك.
استثمر نقاط قوتك:
أنت أعلم بما تتميز به ولذا فمن السهل جدا حصره والعمل على استثماره بشكل مكثف يصب في اتجاه بناء ثقتك أكثر فأكثر، فمثلا إن كنت تجيد التحدث بالإنجليزية فاستغل هذه الإجادة في مجال معين وانجح فيه، وهكذا.
كن شجعا:
إياك أن تسير للمستقبل بخطى مترددة .. دع الخوف من الفشل والإحراج أمام الناس وغير ذلك من الأمور التي تثبطك ولا تستلم للواقع، وشجع نفسك كلما أحرزت تقدما ولو جزئيا.
حسن المظهر:
له عامل كبير في منحك ثقة في نفسك وأمام الناس فارتد ملابس أنيقة، واهتم بشعرك ولا تهمل نظافتك الشخصية.
الاطلاع والثقافة:
وسع مداركك واقرأ الكثير واستمع لبرامج مفيدة وداوم على قراءة الصحف، الكتب والمجلات، واحرص على الاطلاع فإن ذلك يدفعك لقراءة الواقع النظري والعملي بشكل صحيح واع.
ابتعد عن السلبيين:
الأشخاص السلبية تدفعك للوراء وتثبط عزيمتك، بينما الإيجابيون دائما تجد لديهم طاقة للبذل وتنمية الذات، فابتعد عن الأصدقاء السلبيين ونظرتهم المحبطة للحياة وصاحب الإيجابيين الذين يدعمونك ويثنون على جهدك ويدفعونك إلى الأمام.
الرياضة:
مهمة جدا لتجديد الطاقة ونثر التفاؤل في حياتك حيث تحسن حالتك المزاجية وتزيد طاقتك وتعزز ثقتك بنفسك.
التأمل:
دع لنفسك فرصة الخروج من الروتين اليومي حتى لا تمل.. ابتعد عن الضوضاء وتأمل في الكون فهذه اللحظات التأملية ستمنحك سلاماً داخلياً، وتمدك بطاقة إيجابية تعزز ثقتك بنفسك.