أخبار

الحب في الله.. الفضل الذي ضاع وسط (حب المصلحة)

بيت لحم مهد ميلاد المسيح .. المدينة المقدسة تضم آثارًا كثيرة للعديد من أنبياء الله

أعاني من الخواء وتقلب المزاج بحدة.. وحياتي حصاد من الخسارات.. ما الحل؟

زميلي في العمل يمر بأزمة نفسية لفقد أمه وتعلق بي لحنوي عليه.. كيف أتصرف؟

لماذا أنت في الدنيا "غريب أو عابر سبيل؟".. آداب لا تفوتك عن القناعة

دراسة: الأسبرين يحمي مرضى السكري من من الأزمة القلبية والسكتة الدماغية

وصفة بسيطة للتخلص من مشكلة دوار السفر

حتى لا يصبح كبيت العنكبوت..كيف تبني بيتا صالحًا وتؤسسه بالتقوى؟

"العند يورث الكفر".. كلمة السر التي فتحت قلب الفاروق عمر للإيمان

7فضائل شرعية لذكر الله بالقلب وبهذا يتفوق علي ذكر اللسان .. عليك بتدبر القرآن وأسماء الله الحسني للوصول إليه

ساعة في اليوم.. لا ينتظرها أحد لكنها تنتظر الجميع

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 21 سبتمبر 2020 - 10:23 ص

عزيزي المسلم، هناك ساعة في اليوم.. لا ينتظرها أحد لكنها تنتظر الجميع، وهي الساعة التي تكون قبل أذان الفجر مباشرة، لأنها ليست مجرد وقت يمر من عمر اليوم أو حتى الزمن كله، وإنما هي بالفعل لحظات صفاء و بركة وتأمل وخُلوة، ورزق وسكينة .. يهونوا على كل إنسان فوق ما يتصور ..

وذلك لأنك تنجز في هذه الساعة كل ما كان يجول في خاطرك، بل أنك تعيد ترديد كل ما لم تستطع قوله طوال النهار، بل قد يصل الأمر لأن تتشبث بطلباتك من رب العالمين في ركعتين لا يعلم بهما إلا الله عز وجل، فهذه الساعة بالأكيد لها طعم خاص.. تستشعر فيها معاني تفتقدها جدًا طوال حياتك.

قوتك وطاقتك

عزيزي المسلم، لكي تستيقظ في هذه الساعة، وتقف بين يدي الله عز وجل تسأله كل ما تريد دنيويًا وأخرويًا، فإنما الأمر يحتاج منك لطاقة غير عادية، لا تتصور أن الأمر يقف عند مجرد أنك تريد فتستيقظ، بهذه السهولة.. بالتأكيد، هناك بين حنايا قلبك يقين من نوع مختلف، ورسالة لا يعلمها إلا الله عز وجل، تصله سبحانه منك، فتكون الترجمة أن يكتب لك فضل هذه الساعة فتستيقظ من نومك نشيطًا، مستعدًا للوقوف أمام الله.. وحينها كن على يقين أن الرب الذي أيقظك لا يمكن أن يردك مخذولا.

وهنا اعلم تمامًا أن هذه الطاقة والإرادة التي دفعتك للاستيقاظ إنما هي في حد ذاتها رزق .. وبالتالي فإن هذا الرزق لابد له أن يحتاج إلى سعي ومجاهدة ودعاء ..

لا تترك نفسك للظروف

أيضًا من أسوأ الأمور التي نوقع فيها أنفسنا، هي أن نترك أنفسنا للحياة وللظروف .. وتمر الأيام، وتزيد الأوجاع، ويكبر الحِمل، ونحن في متاهة لا تنتهي.

هناك أمور عديدة جدًا يسخرها لنا الله عز وجل، نهون بها على أرواحنا .. توازن وتحمل معك الذي لا تستطيع أن تحمله أنت وحدك .. بل وتحله بشكل مباشر ..

لكنا علينا بأن كل الأمور ستحل يومًا ما، فقط علينا التحلي بالصبر واليقين في الله عز وجل، وربما تحل بطرق كنا نراها صعبة جدًا، لكن الله ييسرها لنا.. وهنا علينا أن نثق تمامًا أنه من أهم هذه الحلول .. هي أوقات قبل الفجر وحتى الشروق .. نستيقظ ونسأل الله عز وجل من فضله، ومؤكد سنجد الإجابة.. لأن هذا هو أحد قوانين شحنك بالطاقة والقدرة على التحمل والسكينة، قال تعالى يؤكد ذلك : «قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا»، وقوله تعالى: « إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً ».

اقرأ أيضا:

الحب في الله.. الفضل الذي ضاع وسط (حب المصلحة)

الكلمات المفتاحية

صلاة الفجر فضل صلاة الجماعة دعاء الليل

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، هناك ساعة في اليوم.. لا ينتظرها أحد لكنها تنتظر الجميع، وهي الساعة التي تكون قبل أذان الفجر مباشرة، لأنها ليست مجرد وقت يمر من عمر اليوم