أخبار

الزهد.. تعرف على معناه وكيف تحققه والفرق بينه وبين الورع

كيف تصلح ما تبقى من حياتك لتكتمل توبتك؟

من سعى رعى.. ومن لزم المنام رأى الأحلام

لو طمعان في الجنة؟.. أربعة أشياء تتطهر من ذنوبك

كيف تكون رحيمًا.. إليك بعض النماذج

لا تشعر بالفزع إن "لم تكن بخير".. فمفهوم الخير أوسع من علمك

الإسلام لم يحرم التكسب من الغير لكنه حرم غشه وخديعته وإيهامه بغير الحقيقة.. وهذا هو الدليل

فيه ساعة إجابة: أفضل أدعية يوم الجمعة المستحبة والمستجابة.. اغتنمها

يوم الجمعة هدية ربانية.. احرص فيه على هذه الأمور

متى نقرأ سورة الكهف يوم الجمعة؟

ننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين" ..فما الفارق بين الشفاء والرحمة؟"

بقلم | علي الكومي | الاثنين 21 سبتمبر 2020 - 09:26 م

قال الله تعالي في محكم أياته في سورة الإسراء وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا (82)

المفسرون والمتخصصون في علوم القرآن علقوا علي هذه الأية بالقول أن الآية تُعطينا نموذجين لتلقِّي القرآن: إنْ تلقَّاه المؤمن كان له شفاء ورحمة، وإنْ تلقّاه الظالم كان عليه خَسَار، والقرآن حَدَّدَ الظالمين لِيُبَيِّن أن ظلمهم هو سبب عدم انتفاعهم بالقرآن؛ لأن القرآن خير في ذاته وليس خساراً.

وهذا يؤشر إلي اعتقاد مفاده أن سلامة الطبع أو فساده لها أثر في تلقِّي القرآن والانفعال به وهو تلق عالجه القرآن  في قوله تعالى: {وَإِذَا مَآ أُنزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَّن يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هذه إِيمَاناً فَأَمَّا الذين آمَنُواْ فَزَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ وَأَمَّا الذين فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْساً إلى رِجْسِهِمْ وَمَاتُواْ وَهُمْ كَافِرُونَ} [التوبة: 124 - 125.

سلامة الطبع ضرورةلتلقي القرآن 

وكذلك تكررت معالجة هذا الأمر  في قول الله تعالى: {وَمِنْهُمْ مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ حتى إِذَا خَرَجُواْ مِنْ عِندِكَ قَالُواْ لِلَّذِينَ أُوتُواْ العلم مَاذَا قَالَ آنِفاً أولئك الذين طَبَعَ الله على قُلُوبِهِمْ واتبعوا أَهْوَآءَهُمْ والذين اهتدوا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقُوَاهُمْ} [محمد: 16 - 17]

وقولهم: {مَاذَا قَالَ آنِفاً. .} [محمد: 16] دليل على عدم اهتمامهم بالقرآن، وأنه شيء لا يُؤْبَهُ له.

اقرأ أيضا:

الزهد.. تعرف على معناه وكيف تحققه والفرق بينه وبين الورع

عين المعالجة تكررت كذلك  في قوله تعالى: {وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآناً أعْجَمِيّاً لَّقَالُواْ لَوْلاَ فُصِّلَتْ آيَاتُهُءَاعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُواْ هُدًى وَشِفَآءٌ والذين لاَ يُؤْمِنُونَ في آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى. .} [فصلت: 44]

من ثم فإن قول الحق تبارك وتعالى: {وَنُنَزِّلُ مِنَ القرآن مَا هُوَ شِفَآءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ. .} [الإسراء: 82] متوقف على سلامة الطبع، وسلامة الاستقبال، والفهم عن الله تعالى.

القرآن هدي وشفاء
 المفسرون والمتخصصون في علوم القرآن عرفوا الشفاءبإن تعالج داءً موجوداً لتبرأ منه. والرحمة: أن تتخذ من أسباب الوقاية ما يضمن لك عدم معاودة المرض مرة أخرى، فالرحمة وقاية، والشفاء علاج.

اقرأ أيضا:

كيف تصلح ما تبقى من حياتك لتكتمل توبتك؟


الكلمات المفتاحية

القرآن الكريم سورة الاسراء ننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة الفارق بين الشفاء والرحمة تفسير الأية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled ن سلامة الطبع أو فساده لها أثر في تلقِّي القرآن والانفعال به وهو تلق عالجه القرآن في قوله تعالى: {وَإِذَا مَآ أُنزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَّن يَقُو