بقلم |
محمد جمال حليم |
الاثنين 21 ابريل 2025 - 11:45 ص
لا ينبغي لمؤمن أن يفرط في الدعاء كونه الحبل الواصل بين العبد وربه فبه يطلب العون والمدد وتتصل السماء بالأرض وبدونه يعتمد الإنسان الضعيف على قدرته الضعيفة فلا أرضا يقطع ولا هدفا يحقق. العاقل حقا من يستعين بربه في كل أموره ويطلب منه تيسير الأسباب ويستنصره لينصره ويذل نفسه له ليعزه الله ومن يستغي يستغني الله عنه. ومن الأدعية التي وردت في السنة دعاء تيسير الصعاب فيسن لمن يصعب عليه أمر أن يدعو الله بقلبه ولسانه بهذه الدعوات يطلب فيها عون السماء إذ انقعت به أسباب الأرض. دعاء تيسير الأمور: ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول: "يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين". رواه الترمذي عن أنس رضي الله عنه بسند صحيح. وما ثبت عنه عليه الصلاة والسلام أنه كان يقول: "اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً، وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً". رواه ابن حبان وصححه عن أنس رضي الله عنه. وفي صحيح مسلم عن علي رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قل: اللهم اهدني وسددني".