تحتل الثعابين درجة عالية من الخطورة وتتعدد أنواعها حول العالم وأشكالها وألوانها وهو ما يمثل رعبا واضحا للمجاورين لها.
لاشك أن طبيعة عمل البعض تقتضي المبيت في الصحراء أو البقاء بجوار المزارع أو الماء والغابات وكل هذه أماكن خطورة حيث هي المساكن الرئيسية للزواحف عامة والثعابين خاصة.
الطريشة:
برغم تعدد أنواع الثعابين فإن أفعى الطريشة تتربع على عرش الأكثر خطورة نظرا لسميتها القاتلة فبإمكانها القضاء على الإنسان في بعض دقائق.
لماذا تعد الطريشة أخطر الزواحف؟
بحسب فيديو بثه موقع الوطن فإن الطريشة خطيرة السمية حيث تفرز مادة تشبه ماء المار تهتك الأنسجة بمجر عضو بسيطة إذا أحست بالخطر.
وتتمير أفعى الطريشة عن غيرها من الثعابين بقرنين يتحركان يزدنها رعبا كما تصجر صوتا مخيفا عند محاصرتها، وهي تزحف بانحاء لذلك تسمى بأُم جنيب
تعيش هذه الأفعى في المناطق الرملية والصخرية التي تساعدها في إيجاد مخبأ لها، والصحاري هي بيئتها الطبيعية، لدى ثعبان الطريشة قدرة عالية علي ضم جسده مثل السوستة، يتمكن من القفز السريع حيث يمكنه القفز لعدة أمتار بالثانية الواحدة، لذا يرتدي بعض الأعراب بالصحاري قفازات وغطاء للوجه لتفادي قفزات الطريشة وبخ سمها القاتل في الفريسة، أحيانًا يمكنها أن تصيد فريستها عن طريق دفن جسدها بالكامل داخل الرمال ولا يظهر منها سوى العينين لتتمكن من اصطياد فريستها.
نصائح لمصابين بعضة الطريشة:
لا يشعر المصاب بسريان السم داخل جسده، ثم يبدأ ويتغير لون جسم الإنسان الملدوغ بسم الطريشة إلي اللون الأسود في بداية الأمر ثم يحدث تورم شديد في الجزء الملدوغ ويلقي الإنسان حتفه إذا لم يتم إنقاذه في خلال دقائق من اللدغة،ـ يجب تطهير مكان العضة بالماء والصابون البيتادين، وإعطاء المصاب مضادا حيويا لمنع حدوث تلوث بكتيرى أو جرثومى ومصل التيتانوس، ثن الذهاب إلى أقرب مركز سموم وعدم تحريك الجزء المصاب، ثم نقل المصاب لأقرب مركز علاج سموم لأخذ المصل المضاد لعضات الثعابين، والتي تتحدد حسب حالة المريض.