أخبار

لهذا السبب.. أدمغة البشر أصبحت أكبر من السابق

مفاجأة حول الاستحمام يوميًا.. ليس له أي فائدة صحية حقيقية!

مظلوم في البيت والعمل ومع الناس؟.. روشتة نبوية تدخلك الجنة

الزم المروءة لنجاتك في الدنيا والتقوى للنجاة في الآخرة

هل يؤاخذنا الله بما استقر في النفوس؟ ولم نترجمه إلى أفعال؟ (الشعراوي يجيب)

3حقوق لو فعلتها لوجدت الله عندك يفتح لك أبواب كل شيء

ما هي حقوق الزوج بعد اكتشافه مرض زوجته؟

مسح الرسول على وجهه.. فكان يضيء في البيت المظلم

حسن الظن بالله سفينة النجاة في بحر الظلمات.. تعرف على صوره

هل الإنسان ظلم نفسه بتحمل الأمانة من الله؟.. تعرف على المفهوم الصحيح للآية

تجاوز الآخرين في حقك مؤلم.. لكن الأكثر إيلامًا أن تتجاوب مع تجاوزاتهم

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 28 سبتمبر 2020 - 10:10 ص

عزيزي المسلم.. أوتدري حينما يكسفك أحدهم، فتحاول أن تداري كسوفك، فتضحك .. أو أن أحدهم يفاجئك بأي سلوك مرفوض و غير متوقع، لكن من اللخبطة تجاريه وكأن الأمر عاديًا وغير مؤذي لك !

أنت هنا لست فقط لم تبين له أنه أخطأ في حقك .. بل أنك شاركته و جاريته !

عزيزي المسلم، اعلم يقينًا أن تجاوز الآخرين في حقك مؤلم، لكن الأشد والأكثر إيلاما أن تتجاوب مع تجاوزاتهم بسبب (خضة منك أو مفاجأة أو ارتباك من الموقف )، فتتصرف وتتعامل بشكل غير ملائم أبداً للفعل .. وللأسف قد يفهم من أمامك أنك تعتاد ذلك، فتكون النتيجة كارثية، أن يتعمد أو يتعود أن يحرجك مستقبلا كثيرًا!. فانتبه واحذر.

المساعدة في ظلمك

هذا الموقف من المواقف التي حينما تفيق منها بعد فترة .. فإنك تشعر بوجع شديد في نفسك وروحك .. ربما وجعك من نفسك يكون أكثر من وجعك من هذا الشخص الذي آلمك .. لأنك أيضًا ساعدته في ظلمك !

لكن برغم ضيقك.. عليك أن تهون عن نفسك، لأن الذي دفعك لأن تفعل ذلك.. أمر بالأساس طيب وجميل، وهو أنك لا تحب أن تكون إنسانًا مندفعًا، وتفكر مليون مرة قبل أن تحرج من أمامك مهما كان الموقف .. بل وتحاول أن تلتمس أعذار كتيرة له.. ليس هذا فحسب، وإنما لا تريد أن تتصرف أي تصرف تندم عليه لاحقًا.. فتفضل أن تأتي على نفسك وأن تبدو أن الأمر عاديًا ولم يحدث شيء، بل وأيضًا تتجاوب بمزيد من (الهزار) والضحك.

طمأن قلبك

فأن تفعل ذلك، وتمسك أعصابك ولا تغضب سريعًا، فهذا كلام جميل، وتطمئن به نفسك بأن قلبك طيبًا وجميلا وسهلا ولينا، وهي صفات يحبها الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم .. لكن حاذر وتعلم مما حدث وإياك أن تكررها مرة أخرى.

فأنت عزيزي المسلم، إن تعرضت لأي (خضة مفاجأة) فيها حرج شديد لك، لكن لا تريد الاندفاع في رد فعل غير طبيعي.. اصمت .. انسحب .. حتى تحسبها بشكل صحيح .. لكن إياك أن تفعل النقيض .. لأنه مؤلم في حق نفسك .. وكارثة في استيعاب الآخرين بعدها .. فللأسف لابد لنا أن نتألم مرة حتى نتعلم في المرة القادمة كيف نتصرف مع أهل (قليلي الذوق).

اقرأ أيضا:

مع الارتفاع المتزايد لدرجات الحرارة.. كيف تقي نفسك ضربة الشمس؟

الكلمات المفتاحية

تجاوز الأأخرين في حق كيف تتخطى فضول الاخرين كيف تواجه تدخل الاخرين في شئونك

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم.. أوتدري حينما يكسفك أحدهم، فتحاول أن تداري كسوفك، فتضحك .. أو أن أحدهم يفاجئك بأي سلوك مرفوض و غير متوقع، لكن من اللخبطة تجاريه وكأن الأ