أخبار

6 أشياء في المنزل ابعديها عن طفلك

شاهد.. روبوت بشري يهاجم مدربيه

فيديو لا يُصدق.. ثور يركب "سكوتر" وهذا ما حدث له!

المال الحرام يمحق البركة ويجلب الدمار .. وهذا هو الدليل

حتى تبرأ تمامًا من النفاق.. ما الذي عليك فعله؟

لماذا أولى الإسلام فترة الشباب كل هذه العناية؟

التقوى.. رقابة ذاتية.. وعبادة دائمة لله

بحب ربنا بس مابصليش .. فهل ربنا يرضى عنى؟.. د. عمرو خالد يجيب

الفرج يأتي بعد الصبر.. هذه الآيات تقويك في مواجهة الأزمات و تفرج همك وتفك كربك

"وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنًا".. إذ كان الله جعله أمنًا فما جدوى دعوة إبراهيم أن تكون مكة بلدًا آمنًا؟ (الشعراوي يجيب)

رأى رؤيا فقال له النبي: "أنت على الإسلام حتى تموت"

بقلم | عامر عبدالحميد | الاربعاء 30 سبتمبر 2020 - 12:59 م

نزل في حق الصحابي عبد الله بن سلام رضي الله عنه :" وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله".
وقد كان من أحبار اليوهد، ومن أوائل من اسلم منهم، لتحققه من نبوءة النبي صلى الله عليه وسلم، وكان من نسل نبي الله يوسف عليه السلام، كما يقول أهل التاريخ.
يقول قيس بن عباد : كنت في مسجد المدينة جالسا فدخل رجل على وجهه أثر الخشوع، فقالوا: هذا رجل من أهل الجنة، فصلى ركعتين تجوز فيهما ثم خرج فتبعته، فقلت: إنك لما دخلت قالوا: هذا رجل من أهل الجنة.
 قال: سبحان الله ما ينبغي لأحد أن يقول ما لا يعلم، وسأخبرك عن ذلك، رأيت رؤيا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقصصتها عليه، رأيت كأني في روضة فذكر سعتها وخضرتها، وسطها عمود من حديد أسفله في الأرض وأعلاه في السماء في أعلاه عروة، فقيل لي: ارق، فقلت: لا أستطيع، فجمعت ثيابي من خلفي فرقيت حتى حبرت في أعلاه فأخذت بالعروة، فقيل لي: استمسك فاستيقظت فقصصتها على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " أما الروضة: فالإسلام، وأما العمود: فعمود الإسلام، وأما العروة: فالعروة الوثقى، فأنت على الإسلام حتى تموت ".

اقرأ أيضا:

كيف كان يتكسب النبي رغم انشغاله بالدعوة والجهاد؟ وهل كان فقيرًا أم غنيًا؟

وروى آخر: قدمت المدينة فدخلت مسجد النبي صلى الله عليه وسلم فإذا مشيخة فقعدت إليهم، فجاء شيخ يتوكأ على عصاه، فقال رجل منهم: هذا رجل من أهل الجنة، فقام إلى سارية فصلى خلفها ركعتين، فقمت إليه.
 فقلت له: إن رجلا من هؤلاء، قال: هذا رجل من أهل الجنة، قال: الجنة لله يجعل فيها من يشاء، وإني رأيت رؤيا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيت كأن رجلا أتاني، فانطلق بي في منهج عظيم فعرضت لي طريق، فسلكتها حتى انتهيت إلى جبل زلق، فأخذ بيدي فزجل بي، يعني فرمي بي، فإذا أنا على ذروته فلم أستقر، ولم أتمالك فإذا عمود من حديد في أعلاه حلقة فأخذ بيدي فزجل بي فأخذ بالعروة، فقيل لي: استمسكت؟ قلت: نعم، قال: فقصصتها على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " المنهج العظيم: فالمحشر، وأما الطريق التي عرضت عن شمالك: فطريق أهل النار، ولست من أهلها، وأما الطريق التي عرضت عن يمينك فطريق أهل الجنة، وأما الجبل الزلق: فمنزل الشهداء، وأما العروة التي استمسكت بها: فعروة الإسلام، استمسكت بها حتى تموت إن شاء الله ".
فإني أرجو أن أكون من أهل الجنة.
وعن عبد الله بن سلام، رضي الله عنه، قال: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة تحرك إليه الناس، وقيل: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فجئت في الناس لأنظر، فلما تبينت وجهه عرفت أن وجهه ليس بوجه كذاب، فكان أول شيء سمعته يتكلم به أن قال: «يا أيها الناس أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا الأرحام، وصلوا والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام».
ومرّ بنا عبد الله بن سلام في السوق، وعلى رأسه حزمة من حطب، فقلنا: أليس قد أغناك الله عن هذا؟ قال: بلى، ولكني أدفع به الكبر، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر، لم ير رائحة الجنة» وعن سعد، رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى بقصعة فأكل منها، ففضلت منه فضلة، فقال: «يجئ رجل من أهل الجنة فيأكل هذه الفضلة» .
قال سعد رضي الله عنه: وقد تركت أخي عميرا يتوضأ، فقلت: هو عمير، فجاء عبد الله بن سلام فأكله.


الكلمات المفتاحية

النبي رؤيا عبد الله بن سلام

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled نزل في حق الصحابي عبد الله بن سلام رضي الله عنه :" وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله".