أخبار

لعبة فيديو شهيرة تعالج اضطراب ما بعد الصدمة

3 أطعمة لا غنى عنها للنساء في الخمسينات لحياة صحية

لماذا من يطلب الإمارة لا يوفق في الإدارة؟

"مداراة الناس نصف العقل".. ماذا فعل الفاروق عمر عند دخول قاتل شقيقه عليه؟

كيف يتدارك الأبناء التقصير في حقوق الأم بعد وفاتها؟

اسم الله "العدل".. كيف تقتدي به لتكون عادلاً مع نفسك ومع الناس؟

مزاح زوجي ثقيل ومزاجه كئيب.. ما الحل؟

مطلقة وابني المراهق أتعبني نفسيًا لأنه "بصباص" كما أعمامه.. كيف أتصرف؟

من أسرار حسن الخاتمة.. كيف تسبق إليها؟

الحق ثمنه غال ولا يباع على الأرصفة.. كيف تقتدي بإبراهيم وتكن من أصحابه؟

أخاف الرجوع إلى المعاصي.. ماذا أفعل؟

بقلم | محمد جمال | الاربعاء 30 سبتمبر 2020 - 06:00 م

لقد تبت إلى الله، وأحاول أن أتقرب إلى الله قدر الاستطاعة بالعبادات، والبعد عن المعاصي، ولكني في حسرة من بعض النقاط، منها:
1- أخاف الرجوع إلى المعاصي، وحدوث الانتكاسة؛ فأنا لا آمن مكر الله.
2- أخاف عدم الاستمرار على الطاعة من العبادات، والأذكار.
3- لا أشعر بالخوف من الله كما ينبغي، فأنا أحس أني أريد لقاء الله، والموت، وأحسّ أن كل ما سأمرُّ به بعد الموت من القبر، والبعث، والحساب، سيكون هيِّنًا عليَّ؛ لأني أحب الله، ولأنني مؤمن به، وأحسن الظن به، ولكني أريد أن أرجّح الكفّة حتى أكون بين الحب والخوف.

الجواب: 

تؤكد لجنة لافتوى بــ"إسلام ويب" أن  خوفك من ألا تستمر على الطاعة، وخوفك من أن تقع في المعاصي، فهو أمر حسن مشروع، ولكن لا بدّ أن يكون هذا الخوف خوفًا صحيًّا حاملًا على المزيد من التمسك بالطاعة، والبعد عن أسباب المعصية.
ويعينك على ذلك لزومك باب الدعاء، والضراعة إلى الله عز وجل، وسؤاله ألا يفتنك، وأن يثبتك على دينه، فإن القلوب بين إصبعين من أصابعه -سبحانه-، يقلبها كيف يشاء.
ويعينك على هذا صحبة الصالحين ممن يلزمون طاعة الله تعالى، ويجتنبون معاصيه.
وتضيف: أما ما ذكرته من أمر الخوف: فعليك أن تقوِّي أسباب الخوف من الله تعالى في نفسك بمطالعة أسمائه الحسنى الدالة على عظمته وجبروته، وشدة عقابه للمخالفين لأمره سبحانه، وأن تقرن ذلك برجاء رحمته وفضله جل وعلا.
ثم الأولى عند كثير من السالكين أن يغلب عليك الرجاء حال المرض ونزول الموت، وأن يغلب عليك الخوف حال الصحة والسلامة؛ فإن ذلك أعون على القيام بالواجبات، والبعد عن المحرمات.
وحسن الظن بالله أمر حسن، لكن ينبغي أن يصحبه عدم الأمن من مكره سبحانه، وأن يخشى العبد أن يأخذه الله بذنوبه من حيث لا يشعر


الكلمات المفتاحية

التوبة الذنوب المعاصي

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled لقد تبت إلى الله، وأحاول أن أتقرب إلى الله قدر الاستطاعة بالعبادات، والبعد عن المعاصي، ولكني في حسرة من بعض النقاط، منها: 1- أخاف الرجوع إلى المعاصي،