بقلم |
ياسمين سالم |
الجمعة 02 اكتوبر 2020 - 10:56 ص
الحظ يعاندني دومًا، كل وظيفة أحلم بها، وأرى أنها ستحقق آمالي، وواحدة واحدة اصل لهدفي الحقيقي، للأسف أفشل في الحصول عليها، والوظائف الروتينية المحبطة لآمالي هي التي تجيني دون عناء أو طلب، عزيمتي أحبطت وشعرت بأنه لا نجاح بعد اليوم، محطمة من الداخل جدًا لدرجة أثرت على صحتي وعلاقتي بمن حولي؟
(ه. س)
يجيب الدكتور أحمد مجدي، خبير الكوتشينج وتطوير الأداء:
بإمكان كل إنسان أن يكتب نهاية فشله، ويبدأ قصة نجاحاته، فعليك أن تضعي بدائل محتملة حتى لا تقفي عند فشل أو خسارة ما، حددي طرق أخرى يمكنك أن تسلكيها حتى تصلي لهدفك وتحققي نجاحك المنشود مهما كان، فالعبرة ليست بالوقت ولكن بالنتيجة يا عزيزتي.
يجب تعلم مهارات جديدة وتطوير القدرات باستمرار، فاليوم الذي لم تتعلمي فيه شيئًا جديدًا لا تحسبيه من عمرك، اسعي لتقديم الخير وساعدي الناس على النجاح وقتها ستجدين الله دائمًا بجانبك.
رزقك لك وحدك فلا يمكن لأحد أن يأخذ رزقك، واعلمي أنه دائمًا سيظهر في حياتك أناس من نفس نوعك، فكوني معطاءة ليكونوا معطاءين.
حاولي أن يكون هناك كل فترة أمر ايجابي جديد تسعين إليه، فهذا سيزيد من طاقتك الإيجابية ويحفزك دائمًا، وحددي المكان الخاص بك للتفكير المثمر، وضعي دائمًا هذه الجملة أمام عينك "الخلوات تصنع المعجزات والازدحام يوقف الإلهام".