أخبار

أفضل ما تدعو به من دعاء لأبنائك بالنجاح والتفوق

لماذا غاب الاستقرار الاجتماعي.. تعرف على أهم الأسباب

نحب العفو والنُبْل.. كيف تكون شخصًا نبيلاً؟!

تشعر بالتقصير تجاه أمها المتوفاة ويسيطر عليها الإحساس بالذنب.. كيف تتخلص من الإثم؟

لا تتخل عن مروءتك في السفر ولا في الحضر.. روشتة أخلاقية

أبشر.. لهذا السبب أنت من أحباب النبي وتنال شفاعته

ما حكم صك الأضحية وكيف يتم توزيعه؟

خمسة أسرار وراء تعظيم الأيام العشر من ذي الحجة

أضرب ابنتي الرضيعة كلما أرهقتني .. فما الحل؟

لاشيء في حياتي مع زوجي يرضيني .. هل أطلب الطلاق؟

إذا بشرك أحدهم بخير.. فأكرمه

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 02 اكتوبر 2020 - 11:44 ص


كثيرة هي الصفات والمبادئ التي جُبل عليها المسلمون الأوائل، ومع ذلك ضاعت في زحام الدنيا هذه الأيام، ومن ذلك أنه كان فيما مضى يتعامل الناس بالخطابات أو الرسائل الخطية، (الجوابات)، فكان الرجل يأتيه خطاب بتعيينه في وظيفة ما، فكان يحسن لحامل الرسالة جيدًا، وربما يقسم عليه بأن يقدم له أشهى الطعام، كما كان الناس في شهر رمضان المبارك يدورون بينهم بما يسمى (الطبق الدوار)، أي كل منزل يضع في الطبق ما تم طبخه، ليتذوق كل أهل الحي، من كل شيء.. كأنهم منزل واحد أو أسرة واحدة.. أما الآن فبات الأمر لا يعني الكثيرين، وبتنا أغراب عن بعضنا البعض!


حسن الأدب


عزيزي المسلم، اعلم يقينًا أنه من حسن الأدب والذوق أن تكرم من يبشرك بخير، فكعب بن مالك -أحد الثلاثة الذين خلفوا عن الخروج للغزو وغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهم، ونزل بحقهم قرآن يتلى حتى الآن- لما نزلت توبته نزع ثوبيه اللذين كان لا يملك غيرهما وأعطاهما البشير الذي بشره بتوبة الله عليه، قال تعالى: «وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّىٰ إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَن لَّا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ» ( التوبة 118).


الآن يأتيك من يبشرك بنجاحك أو بتعيينك، أو زميل لك يبشرك بأنك من بين من ترقى في العمل.. ومع ذلك يمر الأمر مرور الكرام.. وإن قلت له هذا يبشرك فأكرمه، يقول لك: لم يكن ليبشرني كنت سأعرف من غيره!.

اقرأ أيضا:

لماذا غاب الاستقرار الاجتماعي.. تعرف على أهم الأسباب


البشرى الكبرى


أما البشرى الكبرى، فهي أن يسأل أحدهم لك الله عز وجل أن يمنحك الجنة، فكأنه يبشرك بها، وإن لم تحدث، لكنها بشرة خير، نتمنى من الله عز وجل أن يمنحها لكل المسلمين، قال الله سبحانه وتعالى: « فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِ قَوْمًا لُدًّا » (مريم: 97)، لهذا ترى الله عز وجل يبشر عباده المؤمنين في الدنيا والآخرة، قال تعالى: « أَلاَ إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ * لَهُمْ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ » (يونس: 62، 63)، وحتى يطمئن المسلمون بوعد الآخرة، ترى الله عز وجل يبشرهم بأن بها الخير كله، وأنه سبحانه لن يضيعهم أبدًا، قال تعالى: «إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمْ الْمَلاَئِكَةُ أَلاَّ تَخَافُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ » (فصلت: 30).

الكلمات المفتاحية

حسن الأدب البشرى الكبرى الكرم

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled كثيرة هي الصفات والمبادئ التي جُبل عليها المسلمون الأوائل، ومع ذلك ضاعت في زحام الدنيا هذه الأيام، ومن ذلك أنه كان فيما مضى يتعامل الناس بالخطابات أو