أخبار

لهذا السبب.. أدمغة البشر أصبحت أكبر من السابق

مفاجأة حول الاستحمام يوميًا.. ليس له أي فائدة صحية حقيقية!

مظلوم في البيت والعمل ومع الناس؟.. روشتة نبوية تدخلك الجنة

الزم المروءة لنجاتك في الدنيا والتقوى للنجاة في الآخرة

هل يؤاخذنا الله بما استقر في النفوس؟ ولم نترجمه إلى أفعال؟ (الشعراوي يجيب)

3حقوق لو فعلتها لوجدت الله عندك يفتح لك أبواب كل شيء

ما هي حقوق الزوج بعد اكتشافه مرض زوجته؟

مسح الرسول على وجهه.. فكان يضيء في البيت المظلم

حسن الظن بالله سفينة النجاة في بحر الظلمات.. تعرف على صوره

هل الإنسان ظلم نفسه بتحمل الأمانة من الله؟.. تعرف على المفهوم الصحيح للآية

هل يكفي تغيير لون شعري وقصته وملابسي لتجديد علاقتي بزوجي؟

بقلم | ناهد إمام | الاحد 04 اكتوبر 2020 - 08:27 م

هل يكفي تغيير وتجديد الشكل، سواء كان ملابس النوم، أو قصة شعري، ولونه حتى أحدث تجديدًا لعلاقتي الزوجية الحميمية؟


الرد:


ما ذكرته يا عزيزتي مهم، لكنه ليس كل شيء.

فالتجديد يعني كسر الملل والرتابة، والنشاط بعد كسل، وهنا تكون الروح حاضرة بشدة، وليس الملابس والجسد فقط.

فالتجديد يحتاج إلى تغييرات شكلية، وروح، وعقل يفكر.

قد يحدث التجديد بأن يفكر كل منكما على حدة في العلاقة التي قمتما بها آخر مرة، وما الأشياء التي لو حدثت لجعلتها أفضل أو أكثر إثارة، ثم تكلما في ذلك معًا.
 وقد يحدث بصنعك لأجواء رومانسية في كل مرة تلتقيا بها، وتتحضري بشكل مختلف، فالتنويع بين لقاء مباغت، تلقائي، وآخر يتم التحضير له في كل شيء حتى المكان، مهم.

من المهم أيضًا، الحفاظ على التلامس بينكما طوال اليوم، فهذا التواصل بينك وبين زوجك بشكل مستمر، يجعل لعلاقة حميمية نهاية النوم معنى أكبر، وأقوى،  وخاتمة سعيدة، مما يشعر بالمتعة والتجديد.

 لا تشتتي تركيزك كثيرًا في اليوم الذي ستلتقي فيه بزوج، اجعلي هذا اليوم الأقل في المسئوليات والمهام النهارية، ولا تسمحي باقتحام تلك المسؤوليات لأفكارك خلال العلاقة الزوجية.

 وإذا كانت المكاشفة، والصراحة مطلوبة بين الزوجين في كل تفاصيل حياتهما، فهي فيما يتعلق وهذه العلاقة الخاصة، آكد، فتصارحا فيما يزعجكما في العلاقة الحميمية، بأسلوب لطيف، فالتجاهل لن ثكون الطريقة المثلى للحصول على علاقة زوجية جيدة، فتكراره يقتل العلاقة عند أحدكما، وبالمقابل تحدثا  فيما يعجب كل منكما في أثناء العلاقة، وهو مما يعزز من عمق العلاقة ويجعلها تتطور من مستوى جيد لأفضل.

وأخيرًا، لا تحبسوا أنفسكم في دور الأب والأم، وتنسوا أنكما حبيبان أولًا، وسيظل الشباب والحيوية وروح المغامرة والمرح سمة علاقتكما الخاصة كما كنتما في بداية الزواج، وهذا يتطلب الحيلة، وتدبر أموركم مع أطفالكم، وطلب المساعدة من الأهل مثلًا باستضافة الأطفال ليوم أو أكثر تقضونه معًا كل فترة، كأنه يوم من أيام شهر العسل الأولى، وحذار من ربط الطفل بغرفتكم، وسريركم، والسماح له بالنوم معكم، واحرصا على تخصيص سرير وغرفة خاصة له.



الكلمات المفتاحية

تجديد العلاقة الزوجية المغامرة الأطفال مكاشفة ملل

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled هل يكفي تغيير وتجديد الشكل، سواء كان ملابس النوم، أو قصة شعري، ولونه حتى أحدث تجديدًا لعلاقتي الزوجية الحميمية؟