أخبار

كيف بزيد الايمان وبنقص؟ وما أثر ذلك على العمل والاستقامة على الحق

الفرق بين الحقيقة والوهم.. كيف تأتي الله بقلب سليم؟

تفاصيل وساطة الرسول التي أرعبت أبو جهل وأعادت للأعرابي ماله ..قصة مثيرة

سر البركة في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم واستجابة الله له؟

تعرف على أحكام قضاء السنن .. وهل تقضى صلاة الكسوف لمن لم يصلها؟

6فضائل لقول "لا حول ولا قوة إلا بالله " تجعله جسر العلاقة بين العبد وربه ..إقرار يومي مفتوح بأنواع التوحيد الثلاثة

بر الوالدين واجب.. ماذا عن بر الأبناء؟ (آداب ومواعظ)

مريم ابنة عمران خير نساء العالمين .. هكذا برأتها السماء ومن سيكون زوجها في الجنة ؟

"الناس نيام فإذا ما ماتوا انتبهوا".. كيف تفيق من غفلتك قبل أن يفاجئك الموت؟

دعاء الاستغفار من الذنب

إنفاق العفو.. هلا جربته يومًا!

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 09 اكتوبر 2020 - 11:56 ص



يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: «وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ» (البقرة 219)، ويقول أيضًا في آية أخرى: «خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ» (الأعراف 199)، إذن فهو سبحانه وضع تعريفًا صريحًا ومباشرًا لمعنى (إنفاق العفو)، ولكن للأسف كثير من الناس لا يعلمون معناه ولا المغزى منه، وبالتالي لم يطبقه أحد إلا ما رحم ربي.


في البداية وجب علينا أن نعي معنى العفو، وهو أن تسامح فيما أخطأ فيه الناس بحقك، وعدم التعالي عليهم، والتواضع لله عز وجل، وبينه بعض العلماء أن إنفاق العفو، هو ما يزيد عن حاجتك، فبينما كان الناس في بداية الإسلام يتصدقون بكل ما زاد عن حاجتهم، وكان يسمى ذلك حينها "الفضل"، حتى نزلت الزكاة وحددت مفاهيم الإنفاق دون إخلال ولا زيادة على أحد.. فكان الإنفاق بالعفو.. ومادام الأمر كذلك، بأنك لن تنفق سوى ما يزيد عن حاجتك، فاعلم أن ذلك من باب علو همة المسلم.


اليد العليا


إنفاق العفو.. أيضًا من تعريفه أن تكون صاحب اليد العليا، وفي ذلك يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: « يا ابن آدم إنك إن تبذل الفضل خير لك وإن تمسكه شر لك ولا تلام على كفاف وابدأ بمن تعول واليد العليا خير من اليد السفلى ».


وهنا تصور بعض الصحابة أن العفو إنما هو العفو المالي وفقط، كأن يكون لك دينًا عند أحدهم فتعذره فيه، أو تسامحه فيه كله.. فذهبوا وسألوا النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا رسول الله ، ذهب أهل الدثور (الأغنياء) بالأجور ، يصلون كما نصلي ، ويصومون كما نصوم ، ويتصدقون بفضول أموالهم . فقال لهم عليه الصلاة والسلام: « أوليس قد جعل الله لكم ما تصدقون ؟ إن لكم بكل تسبيحة صدقة ، وكل تكبيرة صدقة ، وكل تحميدة صدقة ، وكل تهليلة صدقة ، وأمر بالمعروف صدقة ، ونهي عن منكر صدقة ، وفي بضع أحدكم صدقة » ، قالوا : يا رسول الله ، أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر ؟ ، قال : « أرأيتم لو وضعها في حرام ، أكان عليه وزر ؟ فكذلك إذا وضعها في حلال كان له أجر».

اقرأ أيضا:

كيف بزيد الايمان وبنقص؟ وما أثر ذلك على العمل والاستقامة على الحق

إنفاق في سبيل الله


إذن إنفاق العفو، من بين الإنفاق في سبيل الله عز وجل، لأنه يتضمن التقرب إلى الله سبحانه، وثقة فيه عز وجل بأنه سيبدله ما هو خير منه.. فعن جابر بن عبد الله قال: كان لرجال فضول أرضين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من كانت له فضل أرض فليزرعها أو ليمنحها أخاه فإن أبى فليمسك أرضه».


الكلمات المفتاحية

وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ اليد العليا إنفاق في سبيل الله

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: «وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ» (البقرة 219)، ويقول أيضًا في آية أخرى: «خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ