أخبار

مفاجأة: "غسل الأطباق" سر السعادة الزوجية

هذا ما يكشفه مخاط الأنف عن حالتك الصحية

وأنت تسعى لتحصيل الرزق.. ابتعد عن أمور واحرص على أخرى

احذر: كبيرة من الكبائر نلجأ إليها ونؤمن بها وتدخلنا في دائرة الشرك

الإسلام يدعونا إلى الرفق واللين.. لكن هل هناك مواطن يستحب للمسلم فيها القسوة والغلظة والفظاظة؟

هؤلاء هم أصحاب القلوب الرقيقة.. فاحرص على مجالستهم

رقيب وعتيد.. هل سألت نفسك يومًا من هما؟

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

من الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.. كما ذكرهم القرآن؟

الرسول القدوة.. مواقف لا تنسى في عدله مع اليهود وخصومه

عزيزي الرجل.. نعم القوامة لك لكن هل تفهمها جيدًا؟

بقلم | عمر نبيل | الاربعاء 14 اكتوبر 2020 - 10:58 ص


«القوامة للرجال شاء من شاء وأبى من أبى».. جملة يطلقها العديد من الرجال بمناسبة وغير مناسبة.. على اعتبار أنه حق مكتسب لا يمكن التنازل عنه.. بالتأكيد  منح الله عز وجل القوامة للرجل، لكنه لم يتركها هكذا دون حدود أو شروط، أو دون تحديد مسئولية يجب عليه تحقيقها!.


عزيزي الرجل، القوامة ليست أبدًا استبداد وانتهاك لحقوق المرأة، وإنما هي مسئولية في إدارة شئون الأسرة، وتحقيق مطالبها، بالكد والعمل.. وبالتأكيد يأتي في مقابله أن تدرك المرأة جيدًا أن المفهوم الصحيح للحرية فلا تتخطاه إلى حد التسلط والخروج عن الأصول والقيم السليمة. هكذا تتوازن الأسرة وتنجح في الوصول إلى بر الأمان، بعيدًا عن أي مهاترات أخرى.


تحقيق الأسرة الطيبة


لكي يتحقق مفهوم الأسرة الطيبة، أو السعيدة، أو قل المتفاهمة، لابد للطرفين أن يعيا تمامًا دور كل منهما، فإذن فهم الرجل أن قوامته تعني المسئولية، والعمل بكد لتحقيق مطالب المنزل، وليس (السرمحة) والجري وراء النزوات، ثم حينما تتحدث إليه يقل لك إنها القوامة.. أي قوامة وأنت تفتقد كل مقوماتها؟.. وبالتالي تفتقد رجولتك ذاتها.. لأنك إن لم تعمل وتكد وتحقق مطالب أسرتك، فكيف لك أن تتحدث عن دور لا تقوم به أو تفعله من الأساس!


الرجل الحقيقي هو من يفهم دوره ويعي أن عمله وجده واجتهاده أساس استقرار الأسرة.. لأنه ما من امرأة ستجد زوجها يفعل ذلك، وتقابله بجحود ونكران.. وإن حدث وكانت هناك امرأة تتصف بهذه الصفات السيئة، فهن قليلات جدًا في المجتمع، وهذه لا تجد من يحنو عليها يومًا، وإنما ستتعب لأنها أتعبت من حولها.

اقرأ أيضا:

وأنت تسعى لتحصيل الرزق.. ابتعد عن أمور واحرص على أخرى


الخبيث والطيب


عزيزي الزوج، انظر لنفسك في تعاملك مع زوجتك إن كنت تخرج طيبًا ستجد الله عز وجل يهديها لك، وتعاملك بالمثل، وإن كان العكس فلن تجد إلا النكد، وهذا ما أكده المولى عز وجل في قوله: «وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَالَّذِي خَبُثَ لَا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِدًا » (الأعراف: 58)، وإن كان المثل ليس للأزواج، لكنه القياس يقع، ولله المثل الأعلى في ذلك.


الله عز وجل يقول عن القوامة: «الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ... » الآية (النساء: 34)، إذن القوامة مشروطة، (بما أنفقوا)، فهل أنت تقوم على احتياجات بيتك وأولادك بالشكل المطلوب؟.. إن لم يكن لا.. فأي قوامة تطالب بها؟!.. بينما إن فعلت فانتظر الهداية من الله في كل أمور بيتك.

الكلمات المفتاحية

الأسرة الطيبة الخبيث والطيب قوامة الرجل

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled «القوامة للرجال شاء من شاء وأبى من أبى».. جملة يطلقها العديد من الرجال بمناسبة وغير مناسبة.. على اعتبار أنه حق مكتسب لا يمكن التنازل عنه.. بالتأكيد م