أخبار

كيف يكشف الشح عوراتك أمام الأخرين؟

الأمانة دليل إيمانك.. هذه بعض صورها

النبي يقول: أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك.. هل حق الأم يزيد عن حق الأب ولو كانت ظالمة؟

قصة كبش إسماعيل.. من أين جيء به وما صفته؟

هكذا كان حال الصالحين مع الله.. يعبدونه خوفًا ورغبًا

ليست كلها ضدك.. أسباب تحول بينك وبين استجابة الدعاء

متى التمست العذر لصديقك حتى لا تفقده؟

ماذا فعلت بك ليلتك السوداء وبماذا نفع قرينها؟.. انظر وقارن واعرف الخير الحقيقي

"وتحسبونه هينًا وهو عند الله عظيم".. للمؤمن حرمته فما بالك إن كان ذلك في حق رسول الله؟ (الشعراوي)

دعوا الله بدون تكلف.. لن تتخيل جوائز السماء

العادة السرية وسيلة جيدة لتخفيف الشهوة أم ماذا؟

بقلم | ناهد إمام | الخميس 15 اكتوبر 2020 - 08:00 م

هل العادة السرية ذنب كبير، أم صغير؟،  وهل يمكن أن تستخدم لتخفيف الشهوة عند الشباب ؟


الرد:


مرحبًا بك يا صديقي..

لا أعرف في حقيقة الأمر ما الفارق بين ارتكاب ذنب كبير وآخر تصفه بالصغير؟!

كل الذنوب يا صديقي تستوجب الاستغفار والتوبة،  وبعدها تكون كمن لا ذنب له، انسان جديد ونسخة أفضل، وكل الذنوب تورث الاحساس بالذنب، خاصة العادة السرية، وهذا هو لب القصيد كما يقولون.

مشاعر الذنب يا صديقي هي أشد المشاعر بؤسًا، هي ليست مرضًا لكنها تجلب العديد من الأمراض والاضطرابات، أقلها فقد الثقة في النفس.

وهي تصريف مؤقت للشهوة، وهي عند من أجازها من الفقهاء أفضل من الوقوع بالطبع في كبيرة الزنا.

ولكن بقاء الشهوة، ربما يعني لدى البعض ضرورة تصريفها بواسطة العادة حتى تصبح ادمانًا مدمرًا للشخص قبل الزواج وبعده، وهنا مكمن الخطر فيها.

لذا، ولأن الشهوة ما هي إلا "طاقة" فلابد من تنويع التعامل مع هذه "الطاقة"، نعم، هذا هو التفكير الصحي، ولأنه الأصعب لا يفكر فيه ولا يتجه له أغلب الشباب.

ابحث يا صديقي عن استغلال لطاقتك هذه توجهه خلالها، عمل، حركة، رياضة، تطوع، دراسة، تعلم،  إلخ ولا تستسلم للعادة السرية، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

أعاقب أطفالي بمنعهم من الأطعمة التي يحبونها.. هل تصرفي خاطيء؟

اقرأ أيضا:

أقاربي لا يحبون "خلفة البنات" وكل أطفالي "بنات".. ماذا أفعل؟


الكلمات المفتاحية

ذنب كبائر زنى عادة سرية طاقة شهوة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled هل العادة السرية ذنب كبير، أم صغير؟، وهل يمكن أن تستخدم لتخفيف الشهوة عند الشباب ؟