أخبار

أمر محرم بهذا الوقت في يوم الجمعة ويأثم جميع أطرافه.. احذر أن تقع فيه فتفسد جمعتك

سنة مهجورة.. ثواب عظيم ينتظرك يوم الجمعة إن حافظت على هذه العبادة

فضل اغتسال يوم الجمعة خاص بالمتزوجين فقط .. هل هذا صحيح؟

لها فضل عظيم وببركتها تبلغ ساعة الإجابة.. أذكار مأثورة ومستحبة في يوم الجمعة

كيف ترضى بقضاء وقدر الله؟.. اسمع قصة الخضر ولماذا نقرأ سورة الكهف يوم الجمعة

فيه ساعة إجابة: أفضل أدعية يوم الجمعة المستحبة والمستجابة كما لم تسمع من قبل

شباب بني إسرائيل.. عاص تشفع له الجبال.. وآخر يصلي على جنازته موسى

مرض نادر.. "الرجل المطوي" يرى أمه للمرة الأولى منذ 25 عامًا

"تهديد عالمي".. تحذير: سلالة جديدة من "سعال 100 يوم" مقاومة للأدوية واللقاحات

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

مرت 5 سنوات ولازالت فكرة الانجاب المستحيلة من زوجتي تراودني وأنا حائر بين الطلاق للانجاب وعدمه لحبي لها.. ما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | الجمعة 16 اكتوبر 2020 - 06:20 م

أنا شاب ثلاثيني تزوجت من فتاة تكبرني بأربع سنوات في نفس الشركة التي أعمل بها في كندا منذ  سنوات .

تزوجت بدون رضى والديّ ولم أنجب حتى الآن وبعد مرور 5 سنوات وأشعر بالذنب بسبب عدم سعادة والديّ بزيجتي وعدم انجابي.

فكرت أنا وزوجتي في الطلاق، وعرضت هي هذا الأمر الأمر أكثر من مرة ربما لشعورها بضيقي واشغالي بعدم الإنجاب، وترك الفرصة لي لأتزوج بأخرى وأنجب لأن القانون في كندا يمنع الجمع بين أكثر من زوجة،  وأنا رفضت لأني أحبها،  ومبادئي وتعليمي لا يسمحان لي بإيذاء زوجتي.

قررنا أن نواصل حياتنا معًا،  ولكن دائمًا فكرة الانجاب تتبادر إلى ذهني، ولا أدري هل صحيح أنني أستطيع التحلي بالصبر طوال حياتي، أم أن الطلاق أفضل الآن من بعد ذلك؟ أنا حقا لا أعرف ما يجب القيام به؟

بم تنصحونني؟



الرد:


مرحبًا بك يا صديقي..
أتفهم موقفك، وأقدر مشاعرك، وحيرتك، ولا أنكر عليك شيئًا منها، ولكنك محتاج بالفعل للحسم.
أولًا فارق 4 سنوات لصالح الزوج الثلاثينة ليس الفارق العظيم الذي يمكن الاشارة إليه على أنه سبب عدم الانجاب، ولا عدم رضى والديك أيضًا، ولا أردي هل قمتما بالفحوصات اللازمة، لمعرفة السبب، وقمتم بكل الطرق الممكنة كالحقن المجهري وغيرها من علاجات وسبل حديثة للإنجاب أم لا، وأرجو أن يكون هذا قد حدث، وتكونوا قد استنفذتم الأخذ بـ"كل" الأسباب المتاحة والممكنة للحصول على طفل.

الحقيقة المؤلمة يا صديقي، أنك مخير بين قبول نوعين من "الألم"، قبول ألم الطلاق من زوجتك التي تحبها، والزواج بأخرى لعلك تنجب منها أو لا فكل الاحتمالات تظل قائمة، أو قبول ألم عدم الانجاب، والبحث عن طرق للعيش مع زوجتك للشعور بالسلام النفسي، والتصالح مع النفس ومع الظروف والأقدار وكل الأوضاع، وكثيرون يفعلون وينجحون.
ما أراه أن مشكلتك هي "عدم القبول"، لذا فالحل هو "القبول"، وأولا القبول بـ"الألم" الناتج عن كل اختيار من هذه الاختيارات.

لابد من مواجهة النفس بهذه الحقيقة، وتهوين الأمر على نفسك، فلو اخترت الطلاق فإنه سيكون مؤلم ولابد أن تتقبل هذا الألم أنت وزوجتك، سواء تم الآن أو بعد ذلك فإنه سيكون مؤلم، وكذلك الحال لو اخترت عدم الانجاب بعدم الزواج من أخرى وترك زوجتك، فأنت وحدك القادر على ترجيح قدرتك على قبول أي الألمين، وقدرتك على التكيف مع الوضع بعده والعيش بسلام.
اكتب يا صديقي "مصفوفة" قرار، اكتب مميزات وعيوب كل اختيار ووضعه من كل النواحي، احصر أمام عينيك كل المكاسب والخسائر ، والمخاطر المتوقعة من كل اختيار، وحكم عقلك وعاطفتك، لا تترك أيًا منهم يقودك، واتخذ قرارك على بركة الله، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

حتى لا تعيش دور الضحية.. كيف تتجاوز الخذلان وتقف مجددًا على قدميك؟

اقرأ أيضا:

تركت خطيبي بسبب تجاوزات بيننا وأحنّ إليه.. ماذا أفعل؟


الكلمات المفتاحية

انجاب زواج طلاق كندا حسم قرار

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled أنا شاب ثلاثيني تزوجت من فتاة تكبرني بأربع سنوات في نفس الشركة التي أعمل بها في كندا منذ سنوات .