أخبار

مرض نادر.. "الرجل المطوي" يرى أمه للمرة الأولى منذ 25 عامًا

"تهديد عالمي".. تحذير: سلالة جديدة من "سعال 100 يوم" مقاومة للأدوية واللقاحات

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

5 ارشادات مهمة قبل اجراء مقابلة القبول بالعمل

دعاء ردده عند الاستيقاظ من النوم تضمن قبول صلاتك

من فضائل سورة الفاتحة.. اجعلها من أذكارك اليومية تفتح الأبواب المغلقة

"خلف أضاعوا الصلاة".. ما عقوبة تارك الصلاة يوم القيامة؟

حتى لا تغتر بملكاتك.. هل يكفيك هذا يوم القيامة؟

حلف ألا يشاهد الأفلام الجنسية لكنه حنث في قسمه.. كيف يقلع عنها ويكفر عن يمينه؟

بركة دعاء النبي.. "أبوهريرة" يبكى من الفرح لإسلام أمه

بقلم | عامر عبدالحميد | الاحد 17 ديسمبر 2023 - 05:40 م


بالرغم من إسلامه متأخرا، إلا أنه كان من أحرص الناس على هداية أمه، حيث دعا صلى الله عليه وسلم لأبي هريرة وأمه رضي الله عنهما بدعوة عظيمة، كان لها أثرها بعد وفاته صلى الله عليه وسلم.

دعاؤه لأبي هريرة:


يقول أبو هريرة رضي الله عنه: ما على وجه الأرض مؤمن ولا مؤمنة إلا وهو يحبني.
قيل له: وما علمك؟ قال كنت أدعو أمي للإسلام فتأبى، فقلت: يا رسول الله ادع الله أن يهدي أم أبي هريرة إلى الإسلام فدعا لها فرجعت.
 فلما دخلت البيت قالت: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي من الفرح كما كنت أبكي من الحزن.
 فقلت: يا رسول الله، قد استجاب الله دعوتك، وهذى أم أبي هريرة، فقلت: ادع الله أن يحببني وأمي إلى عباده المؤمنين، وأن يحببهم إلينا.
فقال:«اللهم حبب عبدك هذا، وأمه إلى عبادك المؤمنين وحببهم إليهما» فما على وجه الأرض مؤمن ولا مؤمنة إلا وهو يحبني وأحبه.
وعن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال: بينما أنا وأبو هريرة وغلام في المسجد ندعو، خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤمّن على دعائنا ثم دعا أبو هريرة فقال: اللهم إني أسالك مثل ما سألك صاحباي وأسألك علما لا ينسى فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «أمين» فقلنا: يا رسول الله، ونحن نسأل الله علما لا ينسى، فقال: «سبقكما الدوسي».

اقرأ أيضا:

كيف حرص النبي على تصحيح صورة الإسلام في دعوته؟

دعاؤه لابن عوف والسائب بن يزيد:


قال عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه: مات السائب بن يزيد رضي الله عنه وهو ابن أربع وتسعين سنة، وكان جلدا معتدلا وقال: لقد علمت ما متعت بسمعي وبصري إلا بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم.
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعبد الرحمن ابن عوف رضي الله عنه: «بارك الله لك».

يقول عبد الرحمن: فلقد رأيتني ولو رفعت حجرا لرجوت أن أصيب تحته ذهبا أو فضة.
وقد فتح الله عليه ومات، فجعل الذهب في تركته بالقوس، حتى كلّت فيه الأيدي، وأخذت كل زوجة ثمانين ألفا، وكن أربعا.
وأوصى بخمسين ألفا بعد صدقاته الغاشية في حياته وعوارفه العظيمة.
و أعتق يوما ثلاثين عبدا، وتصدق يوما بإبل فيها سبعمائة بعير، وردت عليه تحمل كل شيء تصدق بها وما عليها وبأقتابها وأحلاسها.

الكلمات المفتاحية

دعاؤه لأبي هريرة دعاؤه لابن عوف والسائب بن يزيد أم أبي هريرة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled بالرغم من إسلامه متأخرا، إلا أنه كان من أحرص الناس على هداية أمه، حيث دعا صلى الله عليه وسلم لأبي هريرة وأمه رضي الله عنهما بدعوة عظيمة، كان لها أثرها