خطيبتي لا تنسى أبدًا أي موقف يحدث بيننا، ومع كل مشكلة جديدة تجمع كل المواقف وتعاتب من جديد، وهذا يزيد من المشكلة وحدة النقاش؛ يعني مثلاً آخر خناقة كانت على أنني لم أشتر لها عروسة المولد مع أنها تعرف ظروفي وأنني لا أبخل عليها بشئ، فتذكرت أنني في الفلانتاينن لم أشتر هدية لهاـ مع انها كانت مع فكرة أنه بدعة ولا نحتاج ليوم للتعبير عن الحب، أنا أحبها جدًا والله وأشتري لها كل ما تريد، ولكن الظروف بعد الكورونا ووضعي المادي صعب جدًا، وأوفر كل قرش للزواج؟

(س. ج)

تجيب الدكتورة غادة حشاد، الاستشارية الأسرية والتربوية:

الإسلام يحث المسلمين علي احترام مشاعر الحب بين أي شاب وفتاة، فيقول الرسول الكريم: "لم ير للمتحابين مثل النكاح"، ويأمر صلي الله عليه وسلم الأزواج بتبادل مشاعر الود والرحمة والحب والسكينة من أجل حياة سعيدة مستقرة، ويعدهم بالثواب على هذه المعاملة.

أما بخصوص الفلانتاين، فمعك حق فهو فكرة تم استيرادها من الخارج وروج لها التجار لمصلحتهم، ولإنعاش السوق في شهر فبراير، فوجد التجار منه فرصة لبيع الورد والدباديب والهدايا يوم واحد في السنة.

 يجب عليك أن تراعي الله في خطيبتك، وأن تؤكد لها أن ربطها للمحبة بأيام أو مناسبات خاصة في العام أمر خاطئ ومقلل لقيمتها وحبها في قلبك، والهدايا ليست بالدليل الوحيد على الحب.

وعليك بعد الزواج، أن تلتزم بدينك الذي يطالب كل زوج وزوجة أن يحبا بعضهما ويعبرا عن هذا الحب طوال السنة ويهاديان بعضهما البعض، بدون مناسبة طالما الظروف والوضع المادي يسمح.

اقرأ أيضا:

متزوجة حديثًا: كيف أهئئ رغبة زوجي الجنسية لأنه أحيانا يرغمني وأنا كارهة