أخبار

يقولون المرأة وراء كل مصيبة ويستدلون بأن حواء هي التى أغوت آدم.. فما الصواب؟

٣ وصفات مجربة لإزالة الهم والغم والحزن وتفريج الكروب.. يكشفها عمرو خالد

عبيدة بن الحارث.. ماذا تعرف عن أول شهداء بدر؟

هل يجوز الكلام أثناء الطواف حول الكعبة؟

لهذه الأسباب..طاعة الزوج مقدمة على طاعة الوالدين؟

قصص رائعة في بر الوالدين.. لا تفوتك

ذكاء الشافعي.. ماذا قال عن تحريم سماع المزمار؟

انتبه.. هذه العلامات على اللسان مؤشر خطر

رقم قياسي.. بطل شطرنج نيجيري يلعب 60 ساعة متواصلة

عجائب الكرم لا تنتهي .. ثمانية أبواب في منزل واحد لإعطاء السائل

الفرق بين مرحلة الإعجاب وما بعدها!

بقلم | عمر نبيل | الاحد 01 نوفمبر 2020 - 01:29 م


لماذا في الغالب تكون مرحلة الإعجاب من أجمل المراحل برغم أن المراحل التي تليها فيها قرب أكثر وأكبر ؟!.. بسبب أمر هام جداً .. لأنك في هذه المرحلة، تكون أكثر مرحلة تراقب فيها كل شيء حلو أو جميل أو طيب .. وبقوة !


وبمجرد أن يطمئن عقلك وقلبك بأن هذا إنما هو إعجاب في مَحلُه، واطمئن أن هذا الشخص أصبح له أو بين يديه.. هنا فقط يتوقف عن المراقبة لكل هذه التفاصيل الحلوة !.. وتتعايش على الحقيقة الموجودة!!


خلال هذا التعايش، لاشك الصورة والنظرة تختلف كثيرًا !.. ماذا ترى حينها؟.. ترى أنه إنسان عادي مثل أي إنسان آخر، به مميزات وعيوب.. يأكل ويشرب، ويعمل وينام و يتكلم ويسكت .. (الله .. ده طلع عادي .. وأي مخلوووق غيره هيطلع عادي )!.. لأن كل ما كنت تركز عليه و هو بعيد لم تعد مركزًا عليه وهو قريب !.


التوقف عن المراقبة


في هذه المرحلة، أنت توقفت عن مراقبة تفاصيله الحلوة أو الطيبة .. تعودت عليها بشكل عادي وروتيني .. فلم تصبح تراها كما كنت تراها في السابق .. ولم يعد أمامك سوى التفاصيل الطبيعية العادية التي تكون موجودة في كل البشر بشكل عادي جدًا .. وما ذلك إلا لأن اللهفة التي كانت موجودة تلاشت، وقل الشغف.


أضف إلى ذلك أن مشاعر البدايات و مرحلة الممنوع مرغوب .. وفكرة التحدي .. خلطة غريبة، ومع ذلك كل هذا قد يكون أمرًا طبيعيًا أن يكون موجود لكن بنسب مختلفة .. وليس لهذا التحول الكبير .. لذا فإن الأمر يحتاج إلى وعي و نضج من البداية واستيعاب لكل هذه التفاصيل، وتركيز على نقاط الإعجاب و مدى مصداقيتها .. وهل كافية لاستمرار الحياة معًا .. أم أنها مجرد تعود سيذهب تأثيره مع الوقت ؟!

اقرأ أيضا:

10 خطوات تمكن الآباء من تربية أبنائهم وإقامة علاقات قوية معهم على الرغم من الطلاق


المشاعر الحقيقية


بالتأكيد وسط كل ذلك، فلو تواجدت مشاعر حب (حقيقية )، إذن حينها يكون هذا هو العادي فيمن أمامك، له تأثيره عليك بشكل عادي وطبيعي كونك تحبه.. مجرد تواجده فقط .. يكفيك !


وهذه مرحلة لا تأتي بسهولة أبداً .. لذلك فإن الموضوع يحتاج إلى نظرة شاملة وأوسع .. لأن هذا الاختيار من أصعب وأهم الاختيارات التي تشكلك وتتحكم في شكل حياتك بقوة حاليًا ولاحقًا .. وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما اختار الزواج من أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، كان يعلم أنها اختيار الله عز وجل، فأحسن إليها، وأحبها حبه لاختيار الله عز وجل، فكانت النتيجة أن أصبحت أقرب نساءه إلى قلبه.

الكلمات المفتاحية

المشاعر الحقيقية مرحلة الإعجاب مرحلة التعايش

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled لماذا في الغالب تكون مرحلة الإعجاب من أجمل المراحل برغم أن المراحل التي تليها فيها قرب أكثر وأكبر ؟!.. بسبب أمر هام جداً .. لأنك في هذه المرحلة، تكون