على الرغم من كل شيء.. تعلم أن تكون سعيدًا وإيجابيًا
بقلم |
عمر عبد العزيز |
الاثنين 02 نوفمبر 2020 - 10:48 ص
في ظل الظروف الصعبة الي تعيشها البلاد والعالم كله والعمل الذي أصبح غير متاح، ولا أمان لمستقبل ولا نفسية ولا حتى خروجة حلوة تغير "المود"، كيف أكون سعيدًا وكل الظروف ضدي، كيف أرضى والأمر فوق طاقتي حتى الصبر لم يعد باليد حيلة؟
(م. ش)
اعلم أن سعادتك والحياة باستقرار حق، ويجب عليك السعي لأخذه مهما كانت الظروف ومهما كان الوضع، الحياة طبيعي دار ابتلاء، وإلا لما كانت الجنة جزاء الصبر.
من أسباب السعادة حب الناس لك، وحبك للناس بمثابة روح جديدة لك، وتستحق أن تغير من نفسك وأسلوب حياتك وسلوكياتك لتنالها، عش شبابك وحياتك كما تريد.
واحذر الجدية والاستسلام والتشاؤم في كل الأوقات واقتبس بعضًا من أوقات، الانطلاق والمرح مهم لتجدد وتنعش نفسك.
ادخر المال حتى ولو قليل وسافر، اشتر كل ما تحبه، فكرة الادخار نفسها تساعدك على الفرح، واحذر أن تبخل على أحبابك بالتعبير عن حبك لهم، عش الأوقات الجميلة معهم.
سعادة الإنسان قرار بيده، فبإمكانه أن يتمسك به وبإمكانه أن يستسلم، وتكون حياته كلها مملة وتعيسة.