دراسة أمريكية توصلت إلي نتيجة مهمة يمكن بموجبها ضمن أشياء أخري قمع متلازمة داون أثناء فترة نمو الطفل داخل الرحم وبالتالي الحد من أمراض خطيرة جدا تصيب الطفل ويظل يعاني منها طوال حياته
وطبقا للنتائج التي توصل العلماء الأمريكيون فإن ، هذه المادة هي أبيجينين. وهي من بين أشياء أخرى توجد في أزهار البابونج تساعد في العملية.
العلماء الأمريكيون في الدراسة تابعوا قائلين : تم اكتشاف هذه الخاصية من الأبجينين من خلال التجارب على الفئران الحوامل، عن طريق إضافتها إلى طعامهم. تم نشر النتائج في المجلة الأمريكية لعلم الوراثة البشرية.
هذه النتيجة عززت من الحديث عن فوائد البابونج ومنها أنه يساعد على التخفيف من أعراض القلق، وأشارت دراسةٌ من جامعة بنسيلفانيا عام 2016 أجريت على على 179 شخصاً مُصاباً بهذا الاضطراب وتمَّ إعطاء مجموعة منهم 1500 مليغرامٍ من مستخلص البابونج خلال 8 أسابيع، ممّا سبب انخفاضاً ملحوظاً في أعراض اضطراب القلق العام.
وأثبتت الدراسة أنَّ أحد المنتجات المحتوية على البابونج الألماني تقلل البكاء عند الرضع الذين يعتمدون على الرضاعة الطبيعية ويعانون من المغص، وذلك عند أخذهم له مرتين يومياً مدة أسبوع واحد.
ولا تتوقف فوائد البابونج عند هذا الحد حيث يلعب دورا مهما في تعزيز المناعة فهو مضاد حيوي طبيعي فعال إذ يعمل البابونج على تعزيز المناعة وزيادة حصانة الجسم ضد العدوى والالتهابات، وبهذا فان مغلي البابونج قد يكون فعال في علاج الانفلونزا وأمراض البرد، والتخفيف من أعراضه:
تبعاً لبعض الدراسات، يعتبر مغلي البابونج مهدئاً للاعصاب ويساعد على الاسترخاء، وتناول من 3 الى 4 أكواب من مغلي البابونج يساهم في علاج الارق.
وفي هذا السياق أكدت الدراسات والتجارب المخبرية على الحيوانات أن تناول كميات صغيرة من البابونج قد يساهم في تخفيف القلق ويساعد على النوم وحل مشاكل اضطرابات النوم.
اقرأ أيضا:
3 أطعمة تساعد في تعزيز جهاز المناعةوبحسب دراسات يبقي من المهم الإشارة إلي أن شرب مغلي البابونج أو الاستخدام الموضعي له قد يساهم في علاج بعض المشاكل الجلدية وتهدئتها مثل الاكزيما، والتهاب الجلد وطفح الحفاظات فهو مفيد كغسول للفم، ويساهم في علاج تقرحات الفم وتعزيز صحته.
بالإضافة إلي ذلك فإن تناول مزيج من البابونج والميرمية قد يكون مفيداً لصحة الفم في حال تم استخدامها من اربع لست مرات في اليوم.
م