يكشف الداعية الإسلامي
الدكتور عمرو خالد، من خلال مقطع الفيديو المنشور على صفحته الرسمية على موقع "يوتيوب" لمشاهديه ومتابعيه أن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم كان يخطط للإصلاح وليس للحكم، مجيبا على تساؤل هام جدًا وهو هل كان النبي ملكًا نبيًا أم عبدًا نبيًا؟.
وأوضح "خالد" أن النبي صلى الله عليه وسلم رفض السلطة حين عرضتها عليه قريش، مضيفا "قريش لجأت إلى المساومات، فاتفقت فيما بينها أن تعرض على النبي خمسة أشياء: مال، نساء، وجاهة، حكم، علاجه، فكان رده: والله ما أريد شيئًا من هذا".
وتابع شارحًا أسباب رفض النبي للسلطة، "لأنه كان لايخطط لهذا من الأساس، لم تكن تلك غايته، ولا الهدف الذي يتطلع إليه أبدًا، بل كان يخطط ليصلح.. ثم بعد ذلك الملك لله.. يضعه حيث يشاء "قل اللهم مالك الملك تؤتى الملك من تشاء"، ولو كان قبل كان لأجبرهم على الإسلام وهذا يتنافى مع المبدأ القرآني العظيم "لا إكراه في الدين".
واستدرك: "لو كان قبل بالعرض، لكانت الغاية تبرر الوسيلة هي ديدنه، فحتى ينتصر الإسلام لا بد أن نقتل ونذبح، لكن الغايات العظيمة لا تتحقق إلا بالغايات العظيمة، لهذا السبب رفض، كما أنه لو كان قبل لأصبح الإسلام دينًا يقبل الالتواء، لكنه رفض وتحمل ضغط قريش حتى يصل الإسلام نقيًا".
وذكر أن النبي رفض كل عروض قريش، لأن فيه ثوابت لا يستطيع أن يتنازل عنها، فتعامل مع الضغوط الشديدة التي تعرض لها من قريش والإيذاء الذي نالهم منهم بطريقة بسيطة ومؤثرة..دعهم في ضغطهم لا تلتفت واستمر في طريقك.. في رسالتك.. لا ترد عليهم فقط.. اعمل.
اقرأ أيضا:
عمرو خالد يكشف: ٦ أعمال تفتح لك أبواب الرزق الواسع والبركة اقرأ أيضا:
قصة الفاروق (عمربن الخطاب) مع زوجته.. اقبل شريكة حياتك مع اخطائها اقرأ أيضا:
عمرو خالد يكشف: كيف تكون إنسانًا يجذب الآخرين ويلفت الانتباه؟ .. وصفة رائعة ومجربة من 6 أشياء