النبي يعلمك فن كسر الحواجز مع عائلتك وأقاربك.. هذا ما فعل
بقلم |
مصطفى محمد |
الاحد 08 نوفمبر 2020 - 01:09 ص
يكشف الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد، من خلال مقطع الفيديو المنشور على صفحته الرسمية على موقع "يوتيوب" لمشاهديه ومتابعيه أن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم يعلمنا فن كسر الحواجز مع عائلتك وأقاربك في الحياة، مؤكدا أن النبي استطاع أن يكسر الحواجز مع قريش من أجل أن ينشر السلام بينهم، وتعريف أجيال ولدت وكبرت على كراهية الإسلام بهذا الدين؛ وذلك خلال "عمرة القضاء" التي أداها في العام التالي من "صلح الحديبية"، وهو ما كان أحد أسباب دخول قريش الإسلام يوم فتح مكة.
وأضاف "خالد" أن النبي لم يدع أحدًا يتخلف عن أداء العمرة ممن حضر معه صلح الحديبية، لإعادة الثقة في النفوس بتحقق وعد الله.."لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ"، وزاد: "كان يهدف إلى ترسيخ الثقة بداخلهم" مشيرا إلى أن "النبي خرج وحمل السلاح والدروع والرماح، وقاد مائة فرس عليهم محمد بن مسلمة، خشية أن تغدر بهم قريش؛ وكأنه يقول إن النوايا الطيبة للسلام لا تكفي، بل عليك أن تحتاط من الطرف الآخر"، وأضاف: "قريش علمت بالخبر، وهذا ما أراده النبي، حتى يفهموا أنه مستعد"، في ما وصفه بأنه "حكمة عجيبة لمنع الصدام: احمِ عدوك من أن يجعله شيطانه يفكر في الغدر بإظهار استعدادك".
إثر ذلك، يقول خالد: "فزعت قريش، وقالت: والله ما أحدثنا حدثًا وإنا على كتابنا ومدتنا ففيم يغزونا محمد؟، فأرسلوا سهيل بن عمرو إلى النبي يقول له: والله يا محمد ما عُرفت صغيرًا ولا كبيرًا بالغدر، تدخل بالسلاح في الحرم على قومك وقد شرطت لهم ألا تدخل إلا بسلاح المسافر، فقال له: إني لا أدخل عليهم بسلاح، فقال سهيل: هذا الذي تعرف به البر والوفاء، ثم رجع إلى مكة ليقول لهم: إن محمدًا لا يدخل بسلاح، وهو على الشرط الذي شرط لكم".
واعتبر الداعية أن "هذا مما يدل على الثبات على الأخلاق، وأكبر رد على المستشرقين الذين قالوا: إن أفعال محمد العظيمة ليست بسبب أخلاق أو دين، لكن هي سياسة"، وزاد: "كذبوا.. ما عُرفت صغيرًا ولا كبيرًا بالغدر"، وتابع: "بكي الصحابة لحظة دخولهم مكة بكاء اشتياق إليها. وكان خالد بن الوليد وعمرو بن العاص وعثمان بن طلحة يراقبون الوضع، وزعماء قريش يخشون أن يحتك المسلمون بأهل مكة فيتأثروا بهم، فأرادوا أن يخلوا مكة من أهلها، فأشاعوا أن محمدًا وأصحابه مصابون بمرض معد فخرجوا إلى الجبال خائفين".
وأضاف "خالد" أن النبي لم يدع أحدًا يتخلف عن أداء العمرة ممن حضر معه صلح الحديبية، لإعادة الثقة في النفوس بتحقق وعد الله.."لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ"، وزاد: "كان يهدف إلى ترسيخ الثقة بداخلهم" مشيرا إلى أن "النبي خرج وحمل السلاح والدروع والرماح، وقاد مائة فرس عليهم محمد بن مسلمة، خشية أن تغدر بهم قريش؛ وكأنه يقول إن النوايا الطيبة للسلام لا تكفي، بل عليك أن تحتاط من الطرف الآخر"، وأضاف: "قريش علمت بالخبر، وهذا ما أراده النبي، حتى يفهموا أنه مستعد"، في ما وصفه بأنه "حكمة عجيبة لمنع الصدام: احمِ عدوك من أن يجعله شيطانه يفكر في الغدر بإظهار استعدادك".
إثر ذلك، يقول خالد: "فزعت قريش، وقالت: والله ما أحدثنا حدثًا وإنا على كتابنا ومدتنا ففيم يغزونا محمد؟، فأرسلوا سهيل بن عمرو إلى النبي يقول له: والله يا محمد ما عُرفت صغيرًا ولا كبيرًا بالغدر، تدخل بالسلاح في الحرم على قومك وقد شرطت لهم ألا تدخل إلا بسلاح المسافر، فقال له: إني لا أدخل عليهم بسلاح، فقال سهيل: هذا الذي تعرف به البر والوفاء، ثم رجع إلى مكة ليقول لهم: إن محمدًا لا يدخل بسلاح، وهو على الشرط الذي شرط لكم".
واعتبر الداعية أن "هذا مما يدل على الثبات على الأخلاق، وأكبر رد على المستشرقين الذين قالوا: إن أفعال محمد العظيمة ليست بسبب أخلاق أو دين، لكن هي سياسة"، وزاد: "كذبوا.. ما عُرفت صغيرًا ولا كبيرًا بالغدر"، وتابع: "بكي الصحابة لحظة دخولهم مكة بكاء اشتياق إليها. وكان خالد بن الوليد وعمرو بن العاص وعثمان بن طلحة يراقبون الوضع، وزعماء قريش يخشون أن يحتك المسلمون بأهل مكة فيتأثروا بهم، فأرادوا أن يخلوا مكة من أهلها، فأشاعوا أن محمدًا وأصحابه مصابون بمرض معد فخرجوا إلى الجبال خائفين".
اقرأ أيضا:
عمرو خالد: عندما يصعب عليك أمر اذهب للفتاح بهذا الدعاءاقرأ أيضا:
لا يوجد مستحيل مع اسم الله المجيب.. هذه هي المعاني والأسراراقرأ أيضا:
من لزم هذا الأمر فى يومه .. رزقه الله من حيث لا يحتسبالكلمات المفتاحية
عمرو خالد السيرة حياة السيرة النبوية النبي رسول الله عمرة القضاء صلح الحديبية صلة الأرحام الإسلام المسلمين بناء إنسان تنمية بشرية تطوير الذاتموضوعات ذات صلة
الأكثر قراءة
