أخبار

مفيدة للقلب والأوعية الدموية.. مشروبات لا غنى عنها لمن يجلس بالمكتب لساعات طويلة

6 طرق للوقاية من الإصابة بالتهاب المسالك البولية الحاد

هذه هي القوة التي تنفجر بداخلك.. كيف تكتشفها؟

حكم محاباة الأقارب والأصدقاء في المؤسسات.. هل سمعت بهذه القصة

"روّحوا القلوب".. هل سمعت بمثل هذه الأجوبة عن الحمقى؟

والله يحب المحسنين.. كيف تكون منهم؟

والله أنا على شعرة من الإستسلام!.. أنا تعبت أعمل ايه؟.. عمرو خالد يجيب

السخاء خلق نبوي ومطلب إنساني.. انظر كيف حافظ عليه الإسلام

البكور بركة اليوم.. لماذا كان له هذا الفضل في الإسلام

تعرف على حقوق الخدم في الإسلام وكيف راعاها

تدفع كم.. لتعود طفلاً؟!

بقلم | عمر نبيل | الثلاثاء 10 نوفمبر 2020 - 11:39 ص



البعض منا بات مستعدًا أن يدفع أي ثمن ممكن، مقابل أن يعود طفلا، لا يعرف شيئًا، ليس لديه هموم، (م الآخر لم يصل بعد سن المسئولية والرشد)..


يقول أحدهم: (مستعد لدفع أي ثمن مقابل أن أستعيد هذه اللحظة التي كنت فيها لا أعرف أي شئ)، ما الذي دفع هذا الرجل لأن يقول هذا الكلام؟.. الإجابة ببساطة أن المعرفة ثقل وهم كبير لا ينتهي.. فأن تعرف ماذا يعني أن تفكر وتستمر بالتفكير فيما هو كان وكائن وما سيكون.. تفكير لا يبدو له نهاية.. مقارنات مؤلمة ومقاربات صعبة.. و(طاحونة) لا تنتهي من اللف والدوران، لكن وأنت طفل صغير، لم يكن هناك أي شيء من ذلك مطلقًا، الفرق كبير.


سنة الحياة


نعم الكبر في السن، والمسئولية، هي سنة الحياة وطريقها إلى المصير الأبدي.. فكيف سيتحدد مصيرك هناك إن لم تعرف وتفكر وتقارن وتختار.. فنحن نتألم ولكن سلوانا أن كل شئ له نهاية.. والبداية الحقيقية هناك حيث تتحطم كل القوانين الجائرة والمقاربات الزائفة ويصير كل منا إلى مستقرة.. فاللهم اربط على قلوبنا ولا تتركنا نهبا للدنيا والشيطان والهوى.. واللهم الطف بنا وارحمنا واجعل مستقرنا عندك خير ولقاؤنا بك قرة عين.


بالأساس لم يخلق الله عز وجل، الناس بلا هدف، وإنما حملهم مسئولية عبادته وإعمار الأرض، قال تعالى يوضح ذلك: « أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ » (المؤمنون: 115)، لذا علينا أن ننتقل من مرحلة الخوف والقلق من المسئولية، إلى مرحلة (حب المسئولية)، بأن نعطي كل ذي حق حقه، ولا نخشى في الله لومة لائم.

اقرأ أيضا:

زوجي يقول لي :"أنا هربيك".. ويضربني.. هل أطلب الطلاق؟


حلاوة السؤال


قد يتصور البعض أن يوم الحساب هو أصعب الأيام، ويتصور أنه لن ينجو لا محالة، وينسى هؤلاء أن رحمة الله أقرب وأعظم وأكبر، فكيف بإله عظيم أن يكون هدفه الأول هو العذاب؟.. بينما كل آياته وكلامه تؤكد أن رحمته أوسع.. فما المانع لو أحببنا لقاء الله.. فمن أحب لقاء الله أحب الله لقائه، ومن كره لقاء الله كره لقائه، ماذا لو أحببنا يوم الحساب وتلذذنا بالسؤال.. مؤكد سنرى عفو الله هو الغالب.. ومؤكد أيضًا لن نفعل إلا ما يرضيه سبحانه، حينها فقط نظل طوال حياتنا أطفالا وإن بلغنا من الكبر عتيا.

الكلمات المفتاحية

الطفولة العمر الحياة المسئولية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled البعض منا بات مستعدًا أن يدفع أي ثمن ممكن، مقابل أن يعود طفلا، لا يعرف شيئًا، ليس لديه هموم، (م الآخر لم يصل بعد سن المسئولية والرشد)..