عمرو خالد: هكذا تكون حبيب الرحمن كما قال رسولنا الكريم
بقلم |
مصطفى محمد |
الاثنين 16 نوفمبر 2020 - 11:03 م
كشف الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد، عبر مقطع الفيديو المنشور على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، كيف يمكن أن يكون الإنسان حبيب الرحمن كما قال رسولنا الكريم.
وأوضح د. عمرو خالد، أن التوبة النصوحة إلى الله تعالى تجعلك حبيب الرحمن، مضيفا أن شروط التوبة ثلاثة وهي الندم كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وتابع الداعية الإسلامي ثاني هذه الشروط هي التوقف عن الذنب الذي تريد التوبة منه، مضيفا أن ثالث هذه الشروط هي العزم على عدم العودة إلى هذا الذنب.
يقول "خالد" إن"موسى عليه السلام كان يدعو ولا ينزل المطر فقال موسى يارب عودتني الاستجابة، فقال له الله تعالى: بينكم عبد يعصاني منذ أربعين سنة، لن ينزل المطر يا موسى لمعصية هذا العبد. فما كان من موسى إلا أن وقف ونادى في بني إسرائيل مقسمًا عليهم أن يخرج هذا الرجل من بينهم حتى ينزل المطر، وكان هذا العبد العاصي يعرف نفسه وقال يا رب لو خرجت فضحت وإذا بقيت لم ينزل المطر، فتاب إلى الله وعاهده ألا يعود أبدًا، فتعجب موسى وسأل الله عن نزول المطر مع أن أحدًا لم يخرج من قومه، فقال الله تعالى: نزل المطر لفرحتي بتوبة عبدي الذي عصاني منذ أربعين سنة.
واستدل خالد بذلك الموقف لمن رزقه قليل أو ينتظر أمرًا ولا يحدث بأن يعجل بالتوبة فقد يكون هناك ذنب سببًا في عدم نزول الرزق.
وأوضح د. عمرو خالد، أن التوبة النصوحة إلى الله تعالى تجعلك حبيب الرحمن، مضيفا أن شروط التوبة ثلاثة وهي الندم كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وتابع الداعية الإسلامي ثاني هذه الشروط هي التوقف عن الذنب الذي تريد التوبة منه، مضيفا أن ثالث هذه الشروط هي العزم على عدم العودة إلى هذا الذنب.
يقول "خالد" إن"موسى عليه السلام كان يدعو ولا ينزل المطر فقال موسى يارب عودتني الاستجابة، فقال له الله تعالى: بينكم عبد يعصاني منذ أربعين سنة، لن ينزل المطر يا موسى لمعصية هذا العبد. فما كان من موسى إلا أن وقف ونادى في بني إسرائيل مقسمًا عليهم أن يخرج هذا الرجل من بينهم حتى ينزل المطر، وكان هذا العبد العاصي يعرف نفسه وقال يا رب لو خرجت فضحت وإذا بقيت لم ينزل المطر، فتاب إلى الله وعاهده ألا يعود أبدًا، فتعجب موسى وسأل الله عن نزول المطر مع أن أحدًا لم يخرج من قومه، فقال الله تعالى: نزل المطر لفرحتي بتوبة عبدي الذي عصاني منذ أربعين سنة.
واستدل خالد بذلك الموقف لمن رزقه قليل أو ينتظر أمرًا ولا يحدث بأن يعجل بالتوبة فقد يكون هناك ذنب سببًا في عدم نزول الرزق.
اقرأ أيضا:
الحمد لله ... التسبيحة الواحدة تملأ الميزان وهذا هو الدليل الحاسماقرأ أيضا:
جبر الخواطر.. أجمل خلق يحبه النبى الكريم "قصص رائعة مؤثرة" يسردها عمرو خالداقرأ أيضا:
كيف ترضى بقضاء وقدر الله؟.. اسمع قصة الخضر ولماذا نقرأ سورة الكهف يوم الجمعةالكلمات المفتاحية
عمرو خالد سيدنا موسى عاصي بني إسرائيل التوبة إلى الله التواب الإسلام المسلمين بناء إنسان تنمية بشرية تطوير الذات الهداية الذنوبموضوعات ذات صلة
الأكثر قراءة
