أخبار

دراسة: غالبية المتفوقين لم يكونوا عباقرة منذ الصغر

سر العلاقة بين الاكتئاب والقلق والإصابة بأمراض القلب

أحب الصفات إلى الله.. مقدار رجولتك بقدر غيرتك على أهل بيتك

وصية ذهبية للنبي تريح قلبك في الدنيا وتدخلك الجنة في الآخرة

لو عايز تحفظ "نعم ربنا عليك" من الزوال .. أتبع هذه الطريقة

لا تقلق من تدابير البشر.. فهذا أقصى ما يستطيعون فعله

شيئان تفتقدهما لاكتمال عملك وتعزيز فرص نجاحك في الدنيا والآخرة

ما أفضل الأعمال للتقرُّب إلى الله واستجابة الدعاء؟ (الإفتاء تجيب)

"الدنيا حلال وحرام وشبهات".. ماذا نفعل؟

كيف يرضى عني أبي وأمي وأنا أتشاجر معهم دائما؟.. عمرو خالد يجيب

كيف تكتشف أن ابنك المراهق يعاني نفسيًا وتنقذه؟

بقلم | ناهد إمام | الثلاثاء 17 نوفمبر 2020 - 08:58 م

في مرحلة المراهقة يكون الأبناء في مرمى الإصابة بالمعاناة والاضطرابات النفسية بسهولة، نظرًا للتقلبات الهرمونية الحادة.

 وبحسب المعهد الوطني للصحة العقلية فإن حوالي واحد من كل 5 أطفال يعاني أو سيواجه مشكلة صحية عقلية خطيرة في مرحلة ما من حياته، وأكثر اضطرابات الصحة العقلية شيوعًا فتكون بين المراهقين، وهي:
 - قصور الانتباه وفرط الحركة.
 - اضطرابات المزاج.
 - الاكتئاب الشديد.
 - اضطراب السلوك.
 - اضطرابات القلق.
 - اضطراب الهلع.
 - اضطرابات الأكل.

والمرض العقلي أو النفسي كالعضوي، يستدعي ألا يهمل بمجرد ظهور أعراضه، إلا أن هذا التصرف الخاص بالمبادرة بعلاج المرض العقلي أو النفسي لا يحدث من قبل الآباء والأمهات كما يحدث لو أصاب الإبن/ الإبنة مرضًا عضويًا، ويتم إهمال الأعراض لأسابيع وشهور وربما لسنوات.

لذا لابد من إدراك الأب والأم لأهمية التدخل المبكر لمساعدة المراهق على التحسن وتجاوز المحنة، وعدم وضع الاعتبارات الاجتماعية قبل الاعتبارات الشخصية، والخوف من الوصم أو تصنيف الابن/ الابنة على أنه مجنون/ة.



اقرأ أيضا:

والدتي مسنة ودائمًا تجتر أحزانها.. ما العمل؟

علامات تشير على احتمالية مرور الابن المراهق بمحنة نفسية


  
على الرغم من صعوبة  التمييز بين المرض العقلي والتغيرات الهرمونية في مرحلة المراهقة وما يتبعها من تقلب المزاج، إلا أنه  من المهم مراقبة حالة مزاج ابنك المراهق وسلوكه، وإذا لاحظت تغييرات تتداخل مع حياة المراهق اليومية، فمن غير المحتمل أن تكون طبيعية، وهي كالتالي:

أولًا: حدوث تغييرات في عادات النوم

 فشكوى ابنك من الأرق لفترة طويل تتخطى الأسبوعين،  أو الرغبة في البقاء في السرير طوال اليوم،  كلها علامات تدل على وجود مشكلة.

ثانيًا: حدوث تغييرات تتعلق بأدائه الدراسي

ففقد ابنك المراهق اهتمامه للقيام بواجبه، أو إذا تراجع مستواه الدراسي فجأة في المدرسة، فقد يكون ذلك علامة على وجود مشكلة.


ثالثًا: حدوث تغييرات تتعلق بالشهية للطعام

فكثرة تناول الطعام بنهم، أو الامتناع وفقد الشهية، والتغيرات السريعة في الوزن بالزيادة أو النقصان علامة على اضطراب في الأكل، وغالباً ما يتميز الاكتئاب بحدوث تغييرات في الوزن أيضاً.

رابعًا: فقدان اهتمامه بأنشطته المعتادة
إذا ترك ابنك المراهق أنشطته المفضلة، أو أظهر عدم اهتمامه بقضاء الوقت مع الأصدقاء، فقد يواجه مشكلة.


خامسًأ: مزاج حاد

فالبكاء حتى النحيب بدون سبب واضح، أو البكاء المفاجيء،  والغضب المفرط والحاد، وسرعة التهيج، كلها من الممكن أن تكون علامات على وجود مشكلة.

 
  
سادسًا: الميل للعزلة

فالسرية والغموض في حياة ابنك/ابنتك، والرغبة في البقاء وحده ولفترات طويلة، منعزلًا، من العلامات التي تدل على معاناته من مشكلة نفسية.



ماذا أفعل لو وجدت ابني يعاني من هذه الأعراض؟

لا بأس، لا تقلق إذا ما حدث بالفعل، فكما يصاب بعض أبنائنا بأمراض عضوية مثل الأنيميا، الصداع، قصر النظر، حب الشباب، تساقط الشعر، إلخ قد يصابون أيضًا بالاكتئاب، القلق، الوسواس القهري، إلخ، ومع التشخيص والعلاج يشفون.
 لذا، ابق هادئًا، معاناة ابنك/ ابنتك لا تعني اصابته بـ"الجنون"، فقط كل ما هو مطلوب منك هو الاهتمام، وعدم الاستهانة، والبحث عن معالج أو طبيب أو مرشد نفسي، ماهر، وأمين، لتشخيص الأمر ووضع خطة علاجية مناسبة بحسب درجة المعاناة النفسية، ليتعافى ابنك/ابنتك، ويبدأ حياته بشكل أفضل من جديد.

اقرأ أيضا:

أخشي على ابني من العادة السرية وترك الصلاة فما الحل؟



الكلمات المفتاحية

اكتئاب مراهق معالج قلق اضطرابات شهية اضطرابات نوم

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled في مرحلة المراهقة يكون الأبناء في مرمى الإصابة بالمعاناة والاضطرابات النفسية بسهولة، نظرًا للتقلبات الهرمونية الحادة.