أخبار

لئن شكرتم لأزيدنكم.. أفضل ما شكر به النبي ربه

كيف تكتشف رائحتك الكريهة؟.. مناطق منسية بالجسم ونصائح صحية لا تتجاهلها

احذر.. دهون البطن تضر بسمعك وبصرك وحتى حاسة التذوق

احذر هذه المعصية .. أخرّت بني إسرائيل من دخول الأرض المقدسة

قمر سيدنا النبي.. هذه ملامح أجمل وأفضل خلق الله كأنك تراه

كيف أتخلص من حيل الشيطان لترك العمل الصالح؟

هل يصح أن أنيب رجلاً صالحًا في صلاة الاستخارة؟

أفضل ما تدعو به لنفسك ولغيرك من أجل الشفاء

"بديع السماوات والأرض".. كيف خلقنا الله متشابهين وجعلنا في الوقت ذاته متمايزين عن بعض؟ (الشعراوي يجيب)

الله ينزل إلى سماء الدنيا كل ليلة.. كيف وهو ليس كمثله شيء؟

هل تعيش السوء؟.. من نفسك وفقط

بقلم | عمر نبيل | الاربعاء 25 نوفمبر 2020 - 10:38 ص


يقول المولى عز وجل مخاطبًا خير البشر صلى الله عليه وسلم: «مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا»، نعم بكل تأكيد لو حسبها كل منا، كيف يعيش السوء، وكيف يصل لمرحلة متأخرة من الضغط النفسي.. سيجد أن كل ما هو فيه إنما هو من نفسه وفقط.


فترى الشاب ينام أكثر ما يستيقظ، ويلهو من أصدقائه أغلب أوقات اليوم، ولم يهتم لتعلم مهنة ما أو يسعى في عمل ما، ثم يقول لك: (حظي وحش.. اعمل ايه تاني.. هي إرادة الله).. إنما الأمور كلها بإرادة الله عز وجل، لكنه سبحانه لا يمكن أن يضيع تعبك هباءً.


إصلاح النفس


ابدأ بنفسك أولا، وأصلح منها، ثم انتظر الفضل من الله، لكن أن تجلس لا تفعل شيئًا، وتقول هو سيتدخل ويحل لي كل مشاكلي، كيف إذا كنت أنت نفسك لم تتحرك لنفسك.. الله يساعد العبد ولو كان على غير دينه، طالما اجتهد وسعى وتعب، فيوفقه لما يريد، وهكذا وفق علماء كثر ليسوا من المسلمين أو الموحدين سبحانه، فترى أديسون يصل لاختراع الكهرباء، وترى اليابان تتفوق في التكنولوجيا بشكل غير عادي.. وهم ليسوا بمسلمين، لكنهم اجتهدوا والله عز وجل يقول: «إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا».


فمن بدأ بنفسه، نجا ونال ما تمنى، بل ووصل إلى أعلى ما يريد، لأنه علم أن الله معه، ولن يضيع مجهوده هباءً، بينما الآخر نام واتكل على غيره، فبالتالي لا يمكن أن يصل لشيء.

اقرأ أيضا:

لئن شكرتم لأزيدنكم.. أفضل ما شكر به النبي ربه


الشرط والإجابة


في إصلاح النفس، وللوصول إلى هدف معين، لابد من وجود شرط، وهو الاجتهاد والتعب والعلم، ثم يأتي الهدف بعد سلسلة من التجارب والمعرفة.. مثلما حال المؤمن، ينهى نفسه عن العيب والخطأ، خشية الله عز وجل، فتكون النتيجة، لاشك الجنة، قال الله تعالى: « وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى » (النازعات: 40، 41).. إذن هو ذات الطريق.. إلى الجنة، هو إلى النجاح.. لكن عليك أن تعطي كل طريق حقه من التعب والجهد والاجتهاد والتعلم.. لكن بكل تأكيد ابدأ بنفسك، ولا تنسى أبدًا قوله تعالى: «قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا » (الشمس: 9، 10).. والفلاح هنا يعني النجاح والوصول للهدف مهما كان.. فلا فرق بين هدفك للآخرة بالسعي في طريق الله، وهدفك في الدنيا، طالما في المرتين كنت حريص جدًا على رضا الله وتقواه.

الكلمات المفتاحية

إصلاح النفس مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ الاجتهاد والتعب والعلم

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled يقول المولى عز وجل مخاطبًا خير البشر صلى الله عليه وسلم: «مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ وَ