أخبار

السب واللعن سبب في الخلاف وضياع الحسنات والوقار.. كف نبتعد عنه؟

معيار اللذة الحقيقي.. هل تنتهي بنهايتها أم هي متعة أخرى؟

ما الفرق بين الإجهاد الحراري وضربة الشمس؟

دراسة: عادة ليلية تزيد خطر الإصابة بأزمة قلبية

دعاء المقهور وكشف ظلم المظلوم

هل يفرح الله بتوبتك؟.. مخلوقات تسبح وتستغفر من أجلك

المكتوب على الجبين لازم تشوفه العين والقدر مكتوب فلماذا نلح فى الدعاء؟.. عمرو خالد يجيب

هذه الصلاة تجزئ عن 360 صدقة يوميًا.. ما هي.. وكيف تصلى؟

حتى تخرج من ضيق الدنيا ولا تفكر في الانتحار.. تذكر هذه الأشياء

"راحة قلبية".. 4 آيات في كتاب الله هل تدبرتها من قبل؟

قصة حقيقية من الحياة.. موقف رائع يجسد اليقين في أن الرزق وتدبير الأمر بيد الله

بقلم | خالد يونس | الثلاثاء 21 يناير 2025 - 11:15 ص

حقيقة التوكل هي تفويض الأمر كله لله واليقين بأن كل الأمور والمقادير والأرزاق وتريج الكروب بيده وحده عز وجل ، وأن الخلق ما هم إلا أسباب تحركها يد المشيئة الإلهية.. هذا المعنى الإيماني العظيم جسدته قصة حقيقية من الحياة .. هذا ما حدث.

في لقاء مع أحد رجال الأعمال المعروفين في إحدى البلاد العربية، سألوه عن أعجب موقف مرّ به في حياته ؟

فقال الرجل : في إحدى الليالي شعرت بشيء من القلق، فقررت أن أتمشى في الهواء الطلق، فبينما أنا أمشي في الحيّ مررتُ بمسجد مفتوح، فقلت : لم لا أدخل لأصلي فيه ركعتين لعلي أرتاح !.

قال : فدخلت، فإذا بالمسجد رجل قد استقبل القبلة، ورفع يديه يدعو ربه ويُلِّح عليه في الدعاء، فعرفت من طريقته وصوته أنه إنسان مكروب ومهموم جداً .

قال : بقيت أنتظر حتى فرغ الرجل من دعائه، فقلت له : يا أخي، رأيتك تدعو وتلحّ في الدعاء كأنك مهموم ومكروب، فما خبرك ؟

قال : واللهِ يا أخي، عليَّ ديّن أرَّقني وأقلقنيً..

فقلت له : كم هو ؟

قال : أربعة آلاف .

قال : فأخرجت أربعة آلاف وأعطيتها إياه، فكاد الرجل أن يطير من شدة الفرح، وشكرني كثيراً ، ودعا لي كثيراً .

قال رجل الأعمال : فأخذت بطاقة فيها رقم هاتفي وعنوان مكتبي، وقلت له : يا أخي، خذ هذه البطاقة، وإذا كان لك أي حاجة مهما كانت فلا تتردد في زيارتي أو الاتصال بي متى شئت .

وظننت أنه سيفرح بهذا العرض، لكني فوجئت بجوابه !!

أتدرون ما قال لي ؟

قال : لا يا أخي، جزاك الله خيراً، لا أحتاج إلى هذه البطاقة، فكلما احتجت حاجة سأصلي لله وأرفع يديَّ إليه وأطلب منه حاجتي، وسييسر الله قضائها كما يسّرها هذه المرة .

رجل الأعمال : قلت هذه القصة ذكرتني بذلك الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :

" لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله، لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصاً، وتروح بطاناً "

( أي تبدأ يومها جائعة ولا ترجع آخر يومها إلا وقد شبعت).

اقرأ أيضا:

السب واللعن سبب في الخلاف وضياع الحسنات والوقار.. كف نبتعد عنه؟

اقرأ أيضا:

معيار اللذة الحقيقي.. هل تنتهي بنهايتها أم هي متعة أخرى؟



الكلمات المفتاحية

الرزق التوكل على الله كرب قصة حقيقية اليقين

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled حقيقة التوكل هي تفويض الأمر كله لله واليقين بأن كل الأمور والمقادير والأرزاق وتريج الكروب بيده وحده عز وجل ، وأن الخلق ما هم إلا أسباب تحركها يد المشي