أخبار

هل فكرت يومًا أن تكون في هذه السعادة أمام جميع الخلائق؟!

من أراد راحة البال وطمأنينة القلب فليتعامل مع الله بهذه الطريقة الرائعة

مستوى أهلي المرتفع ماديًا يجعل العرسان يهربون.. ما العمل؟

أفضل ما تدعو به ليرزقك الله توبة نصوحًا

ثق واطمئن..الله يزرقنا ما نحتاج ولا يعطينا ما نتمنى

النبي أخبر ابن عباس بذهاب بصره قبل موته.. لن تتخيل السبب؟!

"هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين".. إذ اشتد الكرب هان.. ومع الضيق يأتي الفرج (الشعراوي)

يقولون المرأة وراء كل مصيبة ويستدلون بأن حواء هي التى أغوت آدم.. فما الصواب؟

٣ وصفات مجربة لإزالة الهم والغم والحزن وتفريج الكروب.. يكشفها عمرو خالد

عبيدة بن الحارث.. ماذا تعرف عن أول شهداء بدر؟

فقدت قدرتي على البكاء مهما حدث .. هل هذا طبيعي؟

بقلم | ناهد إمام | الخميس 03 ديسمبر 2020 - 09:00 م


أنا فتاة عمري 22 سنة، حياتي تملؤها الصدمات، والمشكلات، ومشكلتي أنني كنت وقتها أستطيع التعبير عن ألمي، وجعي، فزعي، بالبكاء، الآن فقدت قدرتي على البكاء، وأصبحت متبلدة المشاعر مهما حدث لا أبكي.


لا أعرف هل هذا عادي وطبيعي أم ماذا، وما الحل، خاصة أنني بدأت مشوار مكلف ومتعب مع الأطباء، واجراء تحاليل وفحوصات بسبب أعراض اتضح أنها بلا مرض عضوي بالجسد كالصداع ومتاعب شديدة في المعدة والقولون، فضلا عن النهجان بدون بذل مجهود وضيق التنفس المفاجئ؟




الرد:



مرحبًا بك يا صديقتي..
لاشك أن ما تمرين به مؤلم وغير مريح ومربك.
وبالتأكيد عدم قدرتك على البكاء هذه ترجع أسبابها إلى قرار اتخذه منذ زمن عقلك الباطن بأن "يكتم" الدموع ويحبسها.
عدم القدرة على البكاء مهما حدث هو قرار في اللاوعي، هو كما الجرح القديم الذي أغلق بدون تنظيف وتعقيم، لذا لابد من عودة للماضي لمعرفة سبب هذا القرار ووقته ومكانه وملابساته ومشاعرك وقتها، فهذه "خطوة علاجية" مهمة وأولية تتم عبر مساعدة نفسية طبية متخصصة.
أما متاعب المعدة والقولون، والصداع، والنهجان وضيق التنفس المفاجئ وغيرها من أعراض قلت أنها بلا سبب عضوي، ما هي إلا دموع الجسد المحبوسة، نعم، فالجسد يئن تحت وطأة الألم وعدم التعبير عنه بالبكاء، فتبكي أعضاؤه.
إن جسدك يناشد دموعك يا صديقتي أن تتحرر، وهذا يحتاج إلى خطوات علاجية كما ذكرت لك.
هذه الخطوات العلاجية هي لتصحيح تعاملك مع الموقف الذي أدى بك لهذه الحالة، فنحن نتعامل أحيانًا مع أحداث حياتنا، ومواقفها، وصدماتها، بشكل "غير صحي"، يؤدي بنا لمثل هذه المتاعب النفسية، والخطوات العلاجية المناسبة والآمنة هي الطريق الوحيد للوصول لتعامل صحي، ونتائج مختلفة، تحترم ألمك لا تتفهه ولا تكتمه، وتحرر دموعك لا تحبسها، وترجع لك مشاعرك من جديد ، حية، غير معزولة ولا ميتة.

اقرأ أيضا:

مستوى أهلي المرتفع ماديًا يجعل العرسان يهربون.. ما العمل؟

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

الكلمات المفتاحية

مشاعر بكاء صدمات حياة أوجاع مساعدة طبية

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled أنا فتاة عمري 22 سنة، حياتي تملؤها الصدمات، والمشكلات، ومشكلتي أنني كنت وقتها أستطيع التعبير عن ألمي، وجعي، فزعي، بالبكاء، الآن فقدت قدرتي على البكاء،