أخبار

عدد الخطوات اليومية وساعات النوم التي تحميك من الأمراض والوفاة المبكرة

كيف يمكن للكركم أن يفيد صحتك؟.. تعرف على نصائح الخبراء

هل نؤجر على أحزان قلوبنا؟

هل تعاني من نسيانه؟.. أسهل 10 طرق لحفظ القرآن الكريم

السنة الحسنة والبدعة السيئة..أخلاق نهى النبي عنها (تعرف عليها)

.عبادة بسيطة مبنية على كلمة تجلب الحب وتنزع الحقد

الحياء خلق يتربع على عرش الأخلاق.. كيف نتصف به؟

كيف تقي نفسك من مخاطر الوسوسة؟

هذه هي أشد عقوبة في الدنيا.. اعملها لتحذرها

زوجة نبي وأم نبي وخالة رسول من أولي العزم.. صبرت فنالت جزاء المحسنين

فقدت قدرتي على البكاء مهما حدث .. هل هذا طبيعي؟

بقلم | ناهد إمام | السبت 27 سبتمبر 2025 - 11:17 ص


أنا فتاة عمري 22 سنة، حياتي تملؤها الصدمات، والمشكلات، ومشكلتي أنني كنت وقتها أستطيع التعبير عن ألمي، وجعي، فزعي، بالبكاء، الآن فقدت قدرتي على البكاء، وأصبحت متبلدة المشاعر مهما حدث لا أبكي.


لا أعرف هل هذا عادي وطبيعي أم ماذا، وما الحل، خاصة أنني بدأت مشوار مكلف ومتعب مع الأطباء، واجراء تحاليل وفحوصات بسبب أعراض اتضح أنها بلا مرض عضوي بالجسد كالصداع ومتاعب شديدة في المعدة والقولون، فضلا عن النهجان بدون بذل مجهود وضيق التنفس المفاجئ؟




الرد:



مرحبًا بك يا صديقتي..
لاشك أن ما تمرين به مؤلم وغير مريح ومربك.
وبالتأكيد عدم قدرتك على البكاء هذه ترجع أسبابها إلى قرار اتخذه منذ زمن عقلك الباطن بأن "يكتم" الدموع ويحبسها.
عدم القدرة على البكاء مهما حدث هو قرار في اللاوعي، هو كما الجرح القديم الذي أغلق بدون تنظيف وتعقيم، لذا لابد من عودة للماضي لمعرفة سبب هذا القرار ووقته ومكانه وملابساته ومشاعرك وقتها، فهذه "خطوة علاجية" مهمة وأولية تتم عبر مساعدة نفسية طبية متخصصة.
أما متاعب المعدة والقولون، والصداع، والنهجان وضيق التنفس المفاجئ وغيرها من أعراض قلت أنها بلا سبب عضوي، ما هي إلا دموع الجسد المحبوسة، نعم، فالجسد يئن تحت وطأة الألم وعدم التعبير عنه بالبكاء، فتبكي أعضاؤه.
إن جسدك يناشد دموعك يا صديقتي أن تتحرر، وهذا يحتاج إلى خطوات علاجية كما ذكرت لك.
هذه الخطوات العلاجية هي لتصحيح تعاملك مع الموقف الذي أدى بك لهذه الحالة، فنحن نتعامل أحيانًا مع أحداث حياتنا، ومواقفها، وصدماتها، بشكل "غير صحي"، يؤدي بنا لمثل هذه المتاعب النفسية، والخطوات العلاجية المناسبة والآمنة هي الطريق الوحيد للوصول لتعامل صحي، ونتائج مختلفة، تحترم ألمك لا تتفهه ولا تكتمه، وتحرر دموعك لا تحبسها، وترجع لك مشاعرك من جديد ، حية، غير معزولة ولا ميتة.

اقرأ أيضا:

طفولة بها ضرب ومراهقة يغلبها الإهانات والتوبيخ.. أين أذهب من أذى والديّ؟

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

الكلمات المفتاحية

مشاعر بكاء صدمات حياة أوجاع مساعدة طبية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أنا فتاة عمري 22 سنة، حياتي تملؤها الصدمات، والمشكلات، ومشكلتي أنني كنت وقتها أستطيع التعبير عن ألمي، وجعي، فزعي، بالبكاء، الآن فقدت قدرتي على البكاء،