أخبار

هذه الأمور يلزم مراعاتها في الأضحية..تعرف عليها

دعاء للاستعاذة من زوال النعمة وتحول العافية

عمرو خالد يكشف: الذكاء الروحي وأثر الأذكار على الإنسان

دراسة: الأطعمة فائقة المعالجة تزيد خطر الوفاة المبكر

الشيخ محمد رفعت.. "قيثارة السماء" (نموذج فريد في الزهد وعفة النفس)

مع ارتفاع سعره.. تعرف على بدائل زيت الزيتون

هل عقوق الوالدين يعد مبررا للحرمان من الميراث؟ .. مجمع البحوث يحسم الجدل

كيف تحافظ على صلاة الفجر؟.. تعرف على أهم الطرق

منذ خطوبتي أصبحت أمارس العادة السرية بشراهة.. ما العمل؟

سيد الطلقاء.. أحسن الظن في النبي فكان عند حسن ظنه

كلما رأيت الخير.. أسرع الخطى إليه

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 07 ديسمبر 2020 - 12:20 م


عزيزي المسلم، كلما رأيت الخير قريبًا، أسرع خطواتك إليه، لعل وعسى إن كانت هنا النهاية، تكوت على خير، وإن لم تكن كذلك، كان فضل عظيم من الله عليك، فلا تقطعه.

فقد أوصى الإسلام الحنيف، الإنسان بأن يفعل الخير مع الناس، بغض النظر عن معتقداتهم وأعراقهم، يقول سبحانه: « فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ » (البقرة: 148).

صحيح أن غايات مختلفة، لكن من منا يختلف على الطريق إلى الخير؟.. مؤكد لا يوجد أحد هكذا، لكن ربما تختلف درجة خطواتنا إلى هذا الخير، فمنا للأسف من يبطء ومنا من يسرع الخطى، ومنا من يهرول، مع أن الإسلام حث فينا جميعًا أهمية وضرورة أن نسرع الخطى إلى الخير.

الأمر بالخير

الله عز وجل أمرنا صراحة في كتابه الكريم بفعل الخير، قال تعالى: «اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ * يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ * يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ » (الحج: 75 - 77).

بل أنه سبحانه وتعالى أمر بالدعوة إلى فعل الخيرات إضافة إلى فعله، فقال سبحانه وتعالى: « وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ » (آل عمران: 104)، فكيف بنا نكون على هدي خير البشر محمد صلى الله عليه وسلم، ولا نسمع كلام الله، أو نسمعه ولا ننفذ ما جاء به؟!

بل أن الله عز وجل حينما تحدث عن الصلاة في القرآن الكريم، تجده ربط بينها وبين فعل الخير، فقال تعالى: «مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ * قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ * وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ » (المدثر: 42 - 44)، فمن أراد أن يبتعد عن (سقر) عليه لاشك بفعل الخير.

التكذيب بالدين وفعل الخير

الأمر جد جلل، فإما تسير إلى الخير، أو أن تحسب كالذي يكذب بيوم الدين، هكذا ربط الله عز وجل بين الأمرين، فقال سبحانه: «أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ * فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ * وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ » (الماعون: 1 - 3).

كما روى ابن ماجة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن هذا الخير خزائن، ولهذه الخزائن مفاتيح، فطوبى لعبد جعله الله مفتاحاً للخير، مغلاقاً للشر، وويل لعبد جعله الله مفتاحاً للشر مغلاقاً للخير».


الكلمات المفتاحية

الأمر بالخير فعل الخير سنة نبوية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، كلما رأيت الخير قريبًا، أسرع خطواتك إليه، لعل وعسى إن كانت هنا النهاية، تكوت على خير، وإن لم تكن كذلك، كان فضل عظيم من الله عليك، فلا تق