أخبار

الوقار من شيم المؤمن.. احذر هذا التصرفات حتى لاتكون سفيهًا؟

الإمام علي : لو نطق أهل القبور لقالوا: وجدنا خير الزاد التقوى

هل رفض عريس ممتاز يعتبر رفض للنعمة وفيه حرمانية؟.. د. عمرو خالد يجيب

الباذنجان يساعد في خفض الكوليسترول السيئ وحماية القلب

5 أغذية احذري طهيها مجمدة.. تعرفي عليها

للنفس أمنيات.. روشتة للحصول على أجمل الأماني

"شاب وامرأة".. من عجائب التوبة في المسجد الحرام

لا تترك هذا الدعاء حتى يأتيك اليقين

"عقاب جماعي".. تحذير إلهي من مغبة انتشار الفتن في المجتمعات (الشعراوي)

سر سورة الواقعة.. السورة التى تجلب لك الرزق الواسع وتحميك من الفقر

الانتقاص من المرأة.. ممارسات "جاهلية" تتنافى مع الإسلام

بقلم | عمر نبيل | الاحد 13 ديسمبر 2020 - 01:25 م


للأسف كثر خلال الفترة الأخيرة الحديث عن العنف ضد المرأة، والانتقاص من حقوقها، وهي أمور لا علاقة لها البتة بالإسلام من قريب أو بعيد.. بينما هي تسيء إلى هذا الدين الذي انتصر للمرأة أيما انتصار، ورفع من مكانتها أيما رفعة.. وحدد لها حقوق لم ينصفها أبدًا أي دين سابق في ذلك..

وفي ذلك يقول الإمام أحمد الطيب شيخ الأزهر: «إن الإسلام ليس صالحًا لكل زمان ومكان فحسب، وإنما هو مصلح للبشرية فى كل زمان وبأي مكان فقد علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن « النساء شقائق الرجال » وأوصى بهن خيرًا، لذا يجب احترامهن وتوقيرهن، أما العنف ضد المرأة، أو إهانتها بأي حال فهو دليل فهم ناقص، أو جهل فاضح، أو قلة مروءة، وهو حرام شرعًا».



المساواة


ساوى الإسلام تمامًا بين الرجل والمرأة في كل الأمور، حتى تلك التي يقل فيها إرث المرأة عن الرجل، إنما لو تم احتساب الأمر جيدًا لكانت المرأة هي الفائزة، إذ أنه لو كانت هناك امرأة ترث عن أبيها، ستأخذ نصف ما يأخذ أخاها، هذا الأخ له بيت وأسرة ويعول، وبالتأكيد يحتاج إلى كل مليم لتحقيق هذه المسئولية الملقاة على عاتقه، بينما المرأة تأخذ نصيبها لا لتعول به أحدهم، فهي المفترض أنها إن كانت متزوجة مسئولة من زوجها، ولا يحق له أن يأخذ من مالها إلا بإذنها، وإن لم تكن متزوجة فهي في إعالة شقيقها حتى تتزوج..

انظر للعدل وإنصاف الإسلام للمرأة، ليس عليها أي مسئولية لكن لها من أصل المال، وعلى شقيقها أو زوجها فرض الإعالة.. ومع ذلك ترى كثير من قليلي الفهم يقولون إن الرجل يأخذ أكثر منها!، وينسون أو يتناسون أنها ليست مسئولة أو معيلة.


العودة للجاهلية


أما بالنظر إلى من يمنع شقيقته أو ابنته عن الإرث، فإنما هو يعود إلى الجاهلية، أيضًا من يتخذ من العنف وسيلة للتعامل مع المرأة فهو امرئ فيه جاهلية لاشك، لأن الإسلام أنصف المرأة ورفع من مكانتها، فكيف بنا نعادي أوامر الله، وهو الذي قال سبحانه وتعالى: « وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ * يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ»، فهل عدنا إلى ما كانوا عليه قبل الإسلام؟!.


أما قوامة الرجل، فهي في الإعالة والمسئولية، وليس في الخشونة والعنف، حتى لا يفهم الناس الأمر بشكل خاطئ، فقال عز وجل: « الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا».

الكلمات المفتاحية

الانتقاص من المرأة قوامة الرجل وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled للأسف كثر خلال الفترة الأخيرة الحديث عن العنف ضد المرأة، والانتقاص من حقوقها، وهي أمور لا علاقة لها البتة بالإسلام من قريب أو بعيد.. بينما هي تسيء إلى